أوقف نجوم مانشستر يونايتد متابعة زميلهم في الفريق ماسون غرينوود على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد اعتقاله بسبب مزاعم بالاغتصاب والاعتداء.
ومن بين هؤلاء النجوم الذين توقفوا عن متابعة غرينوود على حسابه في إنستغرام، ديفيد دي خيا، وكريستيانو رونالدو، وبول بوغبا، وإدينسون كافاني، وفريد، وجيسي لينغارد.
وحافظ هاري ماغواير قائد الفريق، وبرونو فرنانديز و16 عضوا في الفريق -حتى الآن- على دعمهم للمهاجم الشاب الذي كان في قلب مزاعم صادمة بأنه هاجم طالبة تبلغ من العمر 18 عاما.
واستجوب غرينوود (20 عاما)، مساء أمس، من قبل الشرطة وأبقته محتجزًا في وقت مبكر من اليوم الاثنين بعد نشر صور ومقاطع صوتية مروعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت شرطة مدينة مانشستر، أعلنت أمس الأحد، القبض على غرينوود، بتهمة الاعتداء على صديقته هارييت روبسون واغتصابها.
وقالت الشرطة، في بيان رسمي، “علمت شرطة مانشستر في توقيت مبكر من اليوم بوجود صور نشرتها امرأة، للإبلاغ عن تعرضها للاعتداء الجسدي، ونتيجة لذلك تم القبض على المتسبب بتلك الاعتداءات، لارتكابه جريمتي الاغتصاب والاعتداء”.
ونشرت صديقة غرينوود السابقة، صباح أمس الأحد، فيديوهات وصورا على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” تظهر وجود دماء على وجهها وأماكن أخرى من جسدها، بالإضافة إلى تعرضها للاعتداء الجسدي، حيث زعمت أن لاعب مانشستر يونايتد هو الذي تسبب في هذه الإصابات.
وأوقف الدولي الإنجليزي -الذي يتقاضى 75 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع (100 ألف دولار)- من قبل “المانيو” حتى إشعار آخر.
وتسببت الحادثة في ظهور حالة غضب كبيرة في الشارع الإنجليزي تعاطفا مع هارييت روبسون، مما دفع مانشستر يونايتد إلى إصدار بيان رسمي أكد فيه أن غرينوود “لن يعود إلى التدريبات أو يلعب المباريات حتى إشعار آخر”.
وجاء في البيان أيضا “نحن على اطلاع بشأن الصور والادعاءات المُتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.
وتابع البيان “لن يكون لنا تعليق إضافي على الموضوع حتى تثبت الحقائق، مانشستر يونايتد لن يتجاوز ويصفح عن العنف أيا كان شكله”.
وولد غرينوود في برادفورد في أكتوبر 2001، وانضم إلى أكاديمية مانشستر يونايتد الشهيرة في السادسة من عمره، على أمل أن يسير على خطى الخريجين السابقين مثل ديفيد بيكهام وبول سكولز، بعد أن جذب الانتباه بتسجيله 10 أهداف في أول ظهور له مع فريق الشباب.
وفي مارس 2019، أصبح أصغر لاعب يلعب مع “الشياطين الحمر” في دوري أبطال أوروبا، وكان يبلغ وقتها 17 عاما.
سجل غرينوود، 35 هدفا في 129 مباراة خاضها مع نادي “أولد ترافورد”، ويرتدي القميص رقم “11” الذي كان يرتديه من قبل قائد الفريق السابق رايان غيغز الذي وللمفارقة يواجه اتهامات بالاعتداء على سيدتين.
ويواجه غيغز (47 عاما) اتهاما بالاعتداء الجسدي على سيدة في الثلاثينيات من العمر وسيدة في العشرينيات خلال الفترة بين 2017 و2020.$$
تعليقات الزوار ( 0 )