لا تمر نتائج امتحانات الكفاءة المهنية الخاصة بنساء ورجال التعليم، التي لا تكشف وزارة التربية الوطنية عن تاريخ الإعلان عن نتائجها في المذكرة الوزارية المنظمة لها لأسباب غير معروفة، دون أن تثير جدلا واسعا وسط المدرسين، وخصوصا أولئك الذين لم يتمكنوا من اجتيازها بنجاح.
وفي هذا السياق، يتناقل هؤلاء صورة لإحدى لوائح الناجحين بالتعليم الابتدائي تكشف أن جميع الأساتذة الذين اجتازوا الإمتحان بإحدى القاعات تمكنوا من النجاح، على عكس باقي القاعات، حيث كان النجاح من نصيب القلة القليلة من المترشحين.
وتساءل الأساتذة المعنيون عما إذا كان نجاح جميع المترشحين بالقاعة راجع إلى تفوقهم في التعامل مع أسئلة الامتحان أم أن لذلك علاقة بمعايير أخرى لا علم لهم بها.
وبناء على ذلك، دعا بعضهم وزارة التربية الوطنية إلى فتح تحقيق في مضمون اللائحة المذكورة من أجل ترتيب المسؤوليات في حال تأكد لها بعد مراجعة أوراق المترشحين المعنيين أن نجاحهم في الامتحان المهني لا علاقة له بالكفاءة والاستحقاق.
وردا على التعليقات التي حاولت التشكيك في صحة اللائحة واعتبارها مفبركة بتقنية الفوطوشوب، قدم بعض الأساتذة المعطيات الكافية عن اللائحة لأصحاب مثل هذه التعليقات من أجل التأكد من صحتها في النتائج النهائية المتعلقة بالسلك الابتدائي التي نشرتها الوزارة على صفحتها الرسمية على “فيسبوك”.
وذهب بعض المتفاعلين مع الموضوع إلى القول إن نجاح كل الأساتذة الذين اجتازوا الامتحان بنفس القاعة يعود إلى أن أوراقهم صححت من طرف مفتش “قلبو كبير”، فيما كشف آخرون أن هذا الأمر يتكرر سنويا.
وجدير بالذكر أن امتحانات الكفاءة المهنية لنساء ورجال التعليم تنظم سنويا خلال شهر شتنبر ويعلن عن نتائجها عادة خلال شهر ماي، غير أن هذه السنة تأخر الإعلان عنها لمدة قاربت الشهرين، وذلك راجع إلى جائحة “كورونا” التي فرضت تأجيل اجتياز بعض الفئات للشق الشفوي بعد نجاحهم في الشق الكتابي.
اللي انجح مبروك عليه والله ابارك ليه في رزقو،ولكن كاينة فئة واسعة قدمت الغالي والنفيس في سبيل الناشئة وقطعت أشواطا من السنين ومع ذلك قابعزن يواجهون متطلبات المسؤولية أرجو أن يتم إنصافهم وأن تكون هناك التفاتة لهم،ورفع نسبة النجاح خاصة في الجهات الهشة التي تعرف جفافا وهشاشة في البنيات التحتية.
لا حول ولا قوة إلا بالله،هذا حال بعض من لم يحالفهم الحظ،لا يفكرون كيف يقووا حظوظهم للنجاح في المرة القادمة،بل يفكرون كيف يؤذوا من حالفهم الحظ
لا يوجد شق شفوي في هذا الإمتحان
لايوجد شق شفوي في هذا الامتحان و تاخير النتائج لا مبرر له
لقد أصبحنا كثيرا ما نلاحظ تصريحات الممتحنين إذ منهم من يخرج وهو يثني على حراس كانوا رحماء بهم حيث يغضون الطرف عن التجاوزات في التناقل بينما نرى آخرين على العكس يشتكون من صرامة الحراسة وعملا بمبدء المساواة وتكافؤ الفرص. حبذا لو تم تزويد قاعات الامتحانات المصيرية بكاميرات المراقبة للرجوع إليها عند الحاجة.
بالنسبة لهيئة التدريس ليس هناك مقابلة شفوية، لكن فئة الأطر المشتركة تجتناز الامتحان الشفوي بعد النجاح في الشق الكتابي وهذه الفئة هي التي يقولون إنها المسؤولة عن التأخير المفهوم الذي تعرفه النتائج..