Share
  • Link copied

نتنياهو يوتّر العلاقات بين إسرائيل والمغرب.. والرباط ترفض استضافة قمة النقب

كشفت مصادر مطلعة، أن سياسات الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتياهو، أثارت غضب مسؤولين كبار بالرباط، وجعلت قمة النقب مهددة بالإلغاء.

وقال موقع “مغرب إنتلجنس“، إن اقتحام إيتمار بن غفير، وزير الأمن الوطني في الحكومة الإسرائيلية الجديدة، أمس الثلاثاء، لباحات المسجد الأقصى، كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير.

وأضاف المصدر، المقرب من الاستخبارات الفرنسية، أن الرباط، تتبنى نظرة قاتمة بخصوص التطورات الأخيرة في المنطقة، والتصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

وأوضح أنه على الرغم من مناشداته المستمرة للمغرب، والتعبير عن رغبته في تعزيز العلاقات الثنائية، إلا أن الرباط، تتجاهل الرد على رسائل بنيامين نتياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

وأبرز المصدر أنه منذ وصول نتياهو إلى رأس الحكومة الإسرائيلية، للمرة السادسة، ضاعف مناشداته للمغرب لتعزيز العلاقات، دون أن يتلقى أي ردّ، حيث يسود صمت تام في الرباط.

واسترسل أن المغرب لم يهنئ بنيامين نتنياهو على إعادة انتخابه، متابعةً، نقلاً عن مصادرها في الرباط، أن المملكة تتبنى نظرة قاتمة بخصوص التطورات الأخيرة في المنطقة، والتصعيد ضد الفلسطينيين.

وحسب المصدر ذاته، فإن المغرب لن يستضيف قمة النقب المقبلة لوزراء خارجية الدول الموقعة على اتفاقات إبراهيم، والتي من المقرر إقامتها شهر مارس المقبل، بحضور مسؤولين أمريكيين.

يشار إلى أن وزير خارجية إسرائيل، إيلي كوهين، سبق له أن أعلن قبل يومين، أن المغرب سيستضيف قمة النقب الثانية، خلال شهر مارس المقبل.

Share
  • Link copied
المقال التالي