طالب ناشطون بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك اليوم وأمس، السلطات الإقليمية بقلعة السراغنة الانتباه إلى ظروف عمل عناصر الوقاية المدنية بالإقليم، وتوفير الإمكانات اللازمة لهم.
ونبه الناشطون المجلس الإقليمي الذي وزع 11 سيارة نفعية على مصالح جهازي الدرك الملكي والأمن الوطني بالإقليم، إلى أن عناصر الوقاية المدنية هي الأكثر حاجة لسيارات الإسعاف نظرا لتقادم بعضها. وأضاف الناشطون أن هؤلاء العناصر يشكلون إحدى الخطوط الأولى لمواجهة تفشي “كوفيد19″، ولهذا يفترض الالتفات إليهم وتجويد وسائل عملهم، وتعزيز قدراتهم والاعتراف بالمجهود المبدول منهم.
إلى ذلك أكد الناشطون على صفحات متعددة أن الاهتمام بعناصر الوقاية المدنية من حيت وسائل العمل، سيشكل دفعة لهؤلاء لمزيد من العمل والنشاط. خاصة وأن الضغط تضاعف عليهم في ظل جائحة كورونا. وتمنى الناشطون أن يتم تدارك هذا النقص في اللوجستيك من طرف السلطات الإقليمية، وأن يتم تعزيز حظيرة الوقاية المدنية بشاحنات وسيارات جديدة.
يذكر أن عناصر الوقاية المدنية يبدلون جهدا كبيرا في نقل مرضى “كوفيد19” والتدخل رفقة المصالح الصحية والإدارية في كل الحالات المرتبطة بوباء “كورونا”، لكن تبقى إمكاناتهم جد متواضعة.
تعليقات الزوار ( 0 )