بدأت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، ليل الثلاثاء-الأربعاء، مهمة غير مسبوقة عبر إطلاق مركبة فضائية بسرعة 24 ألف كيلومترا في الساعة لتصطدم بأحد الكويكبات في عملية تهدف إلى حرف مساره، ويمكن أن تتيح مثيلاتها للبشرية تفادي اصطدام أي أجسام فضائية بكوكب الأرض مستقبلا.
وقال عالم « ناسا »، المشارك في هذه المهمة، توم ستاتلر، في مؤتمر صحفي، إن هذا الاختبار « سيكون تاريخيا »، مشيرا إلى أن « البشرية ستغير للمرة الأولى حركة جرم فضائي طبيعي في الفضاء ».
من جهتها، كتبت وكالة الفضاء الأمريكية، في تغريدة على « تويتر »، بعد إطلاق المركبة: « كويكب ديمورفوس، نحن قادمون إليك ».
وقبل ساعات من الإقلاع، أعلنت شركة « سبايس إكس » أن الظروف المناخية ملائمة لإطلاق المركبة في الوقت المحدد.
وأطلقت على المركبة تسمية « دارت »، وهي كلمة تعني بالإنكليزية « السهم الصغير »، مكونة من الأحرف الأولى لعبارة « دابل أستيرويد ريدايركشن تست » (اختبار إعادة توجيه كويكب مزدوج).
وقد أقلعت من كاليفورنيا محمولة على صاروخ « فالكون 9 » من شركة « سبايس إكس » عند الساعة 22,21 بالتوقيت المحلي (06,21 ت غ الأربعاء).
تعليقات الزوار ( 0 )