من المنتظر أن يتوجه نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس يوم 7 مارس/آذار الوشيك إلى إسرائيل، قبل أن يغادرها يوم 9 من الشهر ذاته في اتجاه المغرب، بحسب ما نقله موقع “جويش إنسايدر” بهدف تعزيز مسار اتفاقيات إبراهيم، وسيلتقي بعدد من المسؤولين الإسرائيليين، من بينهم رئيس الوزراء.
وبحسب توم روز، سيتوجه إلى المغرب في أول زيارة له إلى المملكة لأهميتها في “اتفاقيات إبراهيم”، مضيفا أن نائب الرئيس السابق سيلتقي مع “كبار المسؤولين الحكوميين”
وكانت آخر مرة ذهب بنس إلى إسرائيل في يناير من عام 2020، قبيل وباء كورونا قبل مغادرته منصبه، وكان من المقرر أن يسافر إلى إسرائيل في جولة دولية تبدأ في 6 يناير يوم أعمال الشغب في العاصمة الأمريكية، لكنه ألغى الرحلة في أواخر دجنبر.
وتأتي الزيارة إلى إسرائيل في أعقاب عدد من الزيارات رفيعة المستوى الأخيرة التي قام بها مسؤولون أمريكيون، بما في ذلك رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، والسناتور ليندسي غراهام، وكلاهما في إسرائيل هذا الأسبوع .
وخلال الفترة التي قضاها في البيت الأبيض، لعب بنس دورا وراء الكواليس في التأثير على العديد من الإنجازات الرئيسية لإدارة ترامب في السياسة الخارجية في الشرق الأوسط، بما في ذلك صفقات التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية المعروفة باسم اتفاقيات إبراهيم، بحسب حلفاء نائب الرئيس السابق
وأقامت الاتفاقات علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان والمغرب، وكجزء من الصفقة وافقت إدارة ترامب على الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء.
تعليقات الزوار ( 0 )