Share
  • Link copied

مُخالَفة عَدم ارتِداءِ “الكِمَامَة” تُلطِّخ السّجِل العَدلِي وتَمْنَعكَ مِن الوَظِيفَة

انتشرت تحذيرات من كون  مخالفة عدم ارتداء الكمامة الواقية، التي قد تتسبب في حرمان مواطنين من حقوق بينها الوظيفة العمومية، وذلك لكون أداء الغرامة لا يعفي من تضمين الجنحة في السجل العدلي.

في هذا السياق نبهت غيثة هيثمي، عضو مجلس النواب، إلى أن “مخالفة عدم ارتداء الكمامة الواقية، قد تحول دون حصول المواطنين على بعض الحقوق من بينها الوظيفة العمومية، وأكدت أن أداء الغرامة لا يعفي من تضمين الجنحة في السجل العدلي”.

وأوضحت هيثمي في تدوينة لها، أن “عدم ارتداء الكمامة يدخل ضمن الجرائم المصنفة في الجنح الضبطية وأغلب الأحكام تكون فيها الغرامة فقط، لكن أغلب الناس لا يعلمون أن غرامة الجنحة ليست هي غرامة المخالفة، فغرامة الكمامة تسجل في السجل العدلي وبالتالي يصبح المخالف مضطرا لانتظار سنة كاملة قبل الحصول على نسخة “بيضاء” من هذا السجل بصيغة “لا شيء”.

وأفادت الجهة ذاتها أن “مدة سنة هي التي حددها قانون المسطرة الجنائية لرد الاعتبار القانوني بخصوص الحكم بالغرامة فقط، منبهة الشباب المقبلين على مباريات التوظيف يجب أن يحذروا عاقبة عدم وضع الكمامة التي قد تؤدي إلى حرمانهم من الوظيفة بسبب تهور صبياني يؤثر في السجل العدلي وعلى مستقبلهم بصفة عامة”.

Share
  • Link copied
المقال التالي