Share
  • Link copied

مَغرِبيٌّ بِكندَا يكشِفُ “حَقائِق صَادِمة” حول الحرْب الدِعائيّة الخَبيثَة للبوليسَاريُو

يبدو أنّ جبهة البوليساريو الإنفصالية ومن يُساندها،  دائما وأبداً ما تعيش حالة لا مثيل لها من سقوط أوراق التوت، سواء من الناحية الدبلوماسية،  أو السياسية أو من خلال ألاعيبها مع الأفراد والمؤسسات. فكلما خسرت معركة من المعارك مع المغرب،  إلا والتجأت إلى الحِيَّل والغش والاستفزاز ومواصلة فبركة الأخبار الكاذبة، ثم استهداف حياة الإفراد بالتهديد والوعيد،  إلاّ أنّ الكلاب النابحة نادرا ما تعض، كما يقول المثل السائر.

لحسن أمزوك، شاب مغربي، مقيم بكندا، كان واحداً من بين ضحايا عصابات البوليساريو، التي هددته مراراً وتكراراً بشتى أساليب المكر والخداع، بالإضافة إلى تهديد باقي أصدقائه الذين كانوا يدافعون عن القضية الوطنية بالمهجر.

وبدأت قصة لحسن، التي سردها في حديث مع موقع “بناصا” الإلكتروني، في بداية شهر أبريل عام 2013،  عندما دخل في نقاش على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، الذي يقدم خدمة التدوين المصغر ويسمح لمستخدميهِ بإرسال تغريدات، حيث كان لحسن يدافع عن قضية الصحراء المغربية من خلال تكذيب ادعاءات جبهة البوليساريو الإنفصالية بالحجج والبراهين على كل تغريدة كاذبة ينشرونها، وفضحه للأخبار المفبركة التي يمدُدُها أفرادٌ موالين للجبهة تحت وسم أو هاشتاغ (WesternSahara#).

وكانت أولى التهديدات، يقول لحسن، بإقدام أحد الأشخاص، الذي كان يستعمل أسماء مستعارة مختلفة، ويقوم بتهديده عن طريق إخبار السلطات الكندية، بأنه متورط مع جماعات تقوم بأفعال  إجرامية ضد عناصر تابعة لجبهة البوليساريو، وبعد ذلك تعرض أمزوك لنوع ثاني من التهديد، من طرف الشخص ذاته، يقول فيها، إنه سيقدم جميع المعلومات للسلطات الكندية للتبليغ عن أعمال خطيرة لها علاقة بحقوق الإنسان، بيد أنها من صنع الجبهة.

وأضاف المتحدث ذاته، أنّ التهديد الثالث، جاء بصيغة مختلفة هذه المرة، حيث هدده الشخص الذي يحمل لقب “المهرج المقدس”، بنشر معلومات عن لحسن تفيد بأنه عنصري ويعادي السامية أو معاداة اليهود (Anti-Semitism)، مضيفا أن الشخص الآنف ذكره لم يكتفي بالأفعال السابقة، بل حاول قرصنة كل حسابات لحسن على شبكات التواصل الإجتماعي، وسرقة البيانات، ومحاولة الوصول إلى جواز سفره، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.

وأكد لحسن، أنّ ألاعيب عناصر البوليساريو امتدت إلى التشهير به عبر صفحات اجتماعية ، ونعته بـ “المجرم” و”الإرهابي”، ثم القيام بإنشاء حسابات آخرى وهمية تحمل إسمه وصوره، ليخدعوا أصدقاءه بكندا وبالمغرب، عبر نشر تغريدات مسمومة تهدد سلامة الأفراد وتحمل وسومات بأسماء مستهدفة بعينها، مكتوب عليها “وكلاء القمع”، ثم يقومون بتوجيه اتهامات وسب وشتم إلى عاهل البلاد، وعدد من الأفراد. على أساس أن لحسن هو صاحب هذه التغريدات.

أما المرحلة الأخطر، يتابع لحسن، فهي فبركة الفيديوهات، حيث قامت بعض عناصر البوليساريو باستغلال مقاطع فيديو مصورة كان لحسن قد صورها عبر السكايب بغرض مشاركة قناة الجزيرة القطرية ببعض أفكاره في مواضيع مختلفة، فقام أفراد الجبهة باستغلال تلك المقاطع المصورة وتغيير الصوت والتلاعب بها وخلق عناوين معادية للمغرب، من أجل خلق صدام بينه وبين السلطات المغربية.

وأشار لحسن أمزوك، إلى أن القصة لم تنتهي هنا، بل تجاوزت حدود كندا، حيث قامت نفس العناصر التي قامت  بفبركة فيديوهاته، إلى محاولة الوصول إلى عنوان مقر سكن والديه، وقاموا بتهديد أسرته، بعد أن تفاجأ باتصال من والدته تخبر بالأمر.

Share
  • Link copied
المقال التالي