منعت السلطات الجزائرية، أخيرا، ممثل البوليساريو الإرهابية في جنيف، المدعو حدامين سعيد، من دخول الجزائر، وجعلت سلطات ميناء مستغانم دخول هذا الإنفصالي إلى أراضيها مشروطا، حيث اضطره إلى تسليم وثيقة أجنبية كان يحملها وهي وثيقة السفر للأشخاص عديمي الجنسية، وتم إلغاء جواز سفره المسمى “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية”.
ومنع السلطات الجزائرية دخول المدعو حدامين سعيد أراضيها، يظهر بالملموس، تخبط النظام العسكري، الذي لم يعد يدري أين يقف، بينما تقوم أجهزته وجيشه بتسمين وتسليح ميليشيات البوليساريو الانفصالية.
وأضحت سلطات موانئ الجزائر تطالب الإنفصاليين بتقديم تصريح إقامة لعديم الجنسية بدلا من جواز سفر ما يسمى بـ”الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” من ممثل البوليساريو في جنيف.
وفي هذا الصدد، قال الإنفصالي، حدامين سعيد، في منشور له على منصة “إكس”، تويتر (سابقا)، إن “ميناء مستغانم الجزائري لا يعترف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه حينما كان قادما من فالنسيا، سلم جواز سفره البيومتري، الصادر عن جبهة البوليساريو، إلى ضابط الشرطة، لكنه لم يقبله، مما اضطره إلى تسليم وثيقة أجنبية كان يحملها وهي وثيقة السفر للأشخاص عديمي الجنسية.
تعليقات الزوار ( 0 )