شهدت مصلحة تسيير الصناديق الموحدة بالمكتب الوطني للصيد ببوجدور منذ يناير 2014 إلى حددود الآن فعالية في التسيير وأرقام قياسية في المداخيل تحت إشراف الإطار العالي مهندس الدولة من الدرجة الممتازة محمد المصطفى خيا ابن مدينة بوجدور.
ووحققت مصلحة تسيير الصناديق البلاستيكية ببوجدور مداخيل مهمة للمكتب الوطني للصيد، حيث ظلت تحتل المرتبة الثالثة على الصعيد الوطني ابتداء من سنة 2014 لتحتل الرتبة الثانية وطنيا سنة 2023.
وأعطى محمد المصطفى خيا، الإنطلاقة لوحدة تسيير الصناديق الموحدة منذ تدشين ميناء بوجدور سنة 2013، ووضع اللبنات الأساسية من أجل إنجاح هاته المصلحة الفتية التي تدخل في إطار مخطط أليوتيس 2010-2020، وذلك بفضل الخبرة المهنية التي اكتسبها أثناء وجوده بميناء الداخلة بعد تعيينه مباشرة بالمكتب الوطني للصيد سنة 2011 كمهندس دولة مسؤول عن تسيير مخزون الصناديق الموحدة.
كما أشرف المصدر ذاته، بشكل مباشر، على توفير المخزون الكافي لتزويد مراكب الصيد الساحلي بالصناديق الموحدة وجودة الخدمات المقدمة على طول سلسلة القيم ابتداء من عملية تسلم الصناديق البلاستيكية من تجار السمك والمعامل وغسلها وتسليمها لمراكب الصيد الساحلي انسجاما مع فلسفة وأهداف مشروع أليوتيس كالشفافية والجودة وتثمين منتوجات الصيد البحري.
ويعزى تحقيق هذه الأرقام المهمة في المداخيل إلى امتلاك رئيس المصلحة لرؤية استراتيجية في التسيير ولعقلية الفريق والعمل الجماعي والتواصل مع مهنيي القطاع وحل مشاكلهم؛ فبالرغم من العدد الضئيل لمراكب صيد الأسماك السطحية ومراكب الصيد بالخيط والشباك استطاعت هاته المصلحة تبوأ الرتبة الثانية سنة 2023 من حيث المداخيل على الصعيد الوطني بعد ميناء العيون.
وعزز محمد المصطفى خيا خلال فترة رئاسته لهاته المصلحة بيئة العمل وساهم في ضمان النجاعة والإنتاجية بكل مسؤولية، حيث جمع بين المهارات الريادية والشخصية التي عززت من تحسين الأداء والتطوير لكل أعضاء فريق العمل الذين يعملون تحت إدارته.
تعليقات الزوار ( 0 )