في أول مجيء رسمي له إلى العاصمة العلمية للمملكة، بعد تعيينه وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، قام عبد اللطيف ميراوي، رفقة رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، يوم الجمعة 17 ديسمبر 2021 بزيارة لمجموعة من المؤسسات التابعة لها، وذلك للاطلاع عن قرب على المشاريع التي تم إنشائها للرفع من جودة التعليم العالي والبحث العلمي، عبر توفير بنية تحتية، مزودة بأحدث التجهيزات والتقنيات، لتساير الاحتياجات المتغيرة للطلبة ولسوق الشغل.
وشملت هذه الزيارة كل من: المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، حيث تفقد أربعة مشاريع كبرى، تهم ثلاث مدرجات تصل طاقتهم الاستيعابية لمائة وثمانين مقعدا لكل واحد، ومكتبة، بالإضافة إلى مكاتب خاصة بالأساتذة؛ ثم مركز الابتكار التابع لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس؛ فكلية الشريعة، حيث قام الوزير بتدشين أربع مدرجات تصل طاقتهم الاستيعابية إلى 170 مقعدا بكل واحد، بالإضافة إلى مشاريع في طور الإنجاز؛ فالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، حيث زار أربعة مشاريع كبرى في طور الإنجاز والتي تشمل مدرجا تصل طاقته الاستيعابية لثلاثمائة مقعد، وثلاثة عشر قاعة للتجارب العلمية؛ ليختتم جولته الصباحية بزيارة لكلية العلوم والتقنيات، حيث قام الوزير بتدشين مجموعة من المختبرات العلمية. وكانت مناسبة ليتواصل مع الطلبة حيث تعرف الوزير عن قرب على مختلف أنشطتهم الجامعية وأنديتهم الطلابية.
وتعزيزا لثقافة التميز والتقدير والتشجيع داخل الجامعة، ترأس وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، رفقة والي جهة فاس – مكناس، ورئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، بالإضافة إلى مسؤولين ورؤساء المؤسسات الجامعية وأساتذة وأطر إدارية وتقنية وأسر الطلبة المتفوقين، مساء اليوم نفسه، حفل الامتياز لتتويج طلبة الجامعة الأوائل برسم الموسم الجامعي 2020/2021، حيث قدمت لهم جوائز وهدايا بالمناسبة.
وفي كلمة بالمناسبة، نوه الوزير بمستوى ومجهودات الطلبة المتفوقين، وأكد بأن البرنامج الحكومي 2021-2026 وضع الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي في صلب أولوياته باعتباره رافعة أساسية لبناء رأسمال بشري يتمتع بالمهارات المطلوبة والمرونة الكافية لتمكين المغرب من تسريع مساره التنموي التنمية.
من جهته، ثمن رئيس الجامعة الدكتور رضوان مرابط النتائج الإيجابية المحققة خلال الموسم الجامعي 2020/2021 في مختلف التخصصات، مشيرا إلى أنه بالرغم من الظروف الاستثنائية للمغرب والعالم ككل جراء انتشار جائحة كورونا، وما ترتب عنها من إغلاق للجامعات واعتماد التعليم عن بعد، فقد كانت مؤشرات الجامعة متميزة ومتفوقة، تؤكد الجهود التي بذلتها جميع مكونات الجامعة، الذين أبانوا خلال هذه المرحلة عن التزامهم وتفانيهم في العمل لإنجاح هذا الموسم الجامعي الاستثنائي.
تعليقات الزوار ( 0 )