كتب موقع شمال افريقيا بوست، المختص في تحليل قضايا شمال إفريقيا والشرق الأوسط، أن القيادة الجزائرية الجديدة، التي لا تزال موضع نزاع من قبل الجماهير المتظاهرة في الجزائر، تسير على طريق سلفها في التحريض ضد العداء للمغرب ومصالحه العليا الاستراتيجية.
ويمكن استنتاج ذلك، حسب الموقع، من خلال مجموعة تصريحات الرئيس الجديد عبد المجيد التبون ، الذي كرر في مناسبات متعددة خلال حملته الانتخابية للرئاسة أنه سيبقي الحدود مغلقة مع المغرب.
ويتأكد هذا التوجه العدائي في اختيار تبون لوزير خارجية مدافع متحمس عن ميليشيا البوليساريو الانفصالية في الاتحاد الإفريقي، مما يؤكد حسب الموقع توقعات أولئك الذين يصفون الإدارة الجزائرية الجديدة بأنها نبيذ جديد في زجاجة قديمة.
ولاحظ الموقع أنه لم تكن الجزائر صريحة في هجماتها الدبلوماسية اليائسة ضد المغرب في أي وقت من الأوقات كما هي الآن.
وأضاف الموقع أن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة كشف عن عداء الجزائر للمغرب مرة أخرى بإظهار الملاحظات المكتوبة التي أرسلتها وزارة الخارجية الجزائرية إلى الدول الأفريقية لحثها على عدم فتح قنصليات في الصحراء، والامتناع عن دعم المغرب وعدم المشاركة على المستوى الدولي في منتدى كرانس مونتانا الذي يعقد سنويا في الداخلة الأقاليم المغربية الجنوبية.
ويأتي ذلك وسط مبادرة مجموعة من الدول الأفريقية إلى اتخاذ تدابير ملموسة لإظهار الدعم لوحدة الأراضي المغربية من خلال فتح قنصليات في العيون والداخلة.
وكانت جيبوتي وبوروندي الحدثين الأخيرين في سلسلة من البلدان الأفريقية التي فتحت خدمات قنصلية في مدينتي العيون أو الداخلة ، على خطى كوت ديفوار وجزر القمر والجابون وجمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية ساو تومي وبرينسيبي الديمقراطية وغامبيا و غينيا.
وأضاف الموقع أن التاريخ مليء بحالات خيانة الأنظمة الجزائرية لحسن نية المغرب ابتداء من العودة إلى المظالم الحدودية المغربية من قبل المجلس العسكري الذي استولى على السلطة والذي أطاح بحكومة مدنية بعد الاستقلال.
وتعود الأحداث التاريخية الكبرى الأخرى التي تؤكد صحة العقيدة العدائية الجزائرية للمغرب إلى عام 1972. عندما كان الرئيس السابق بومدين في الرباط للتوقيع على معاهدة لترسيم الحدود ،في نفس الوقت الذي فيه كانت الجزائر تدرب مغاربة معارضين في قواعد عسكرية بهدف ضرب الاستقرار في المغرب،عقبتها محاولات جزائرية فاشلة أخرى لاحقًا كأحداث عام 1973.
إن الطرد في ظروف مهينة، حسب موقع شمال افريقيا بوست، الأكثر من 350 ألف مغربي ومصادرة ممتلكاتهم في الجزائر رداً على المسيرة الخضراء للمغرب، من الحالات الصارخة الأخرى الدالة على المشاعر المعادية للمغاربة داخل النخب الحاكمة في الجزائر.
وفي الوقت الذي يحافظ فيه المغرب بسياسة اليد الممدودة تجاه الجزائر، تجد مثل هذه الدعوات أذانا جزائرية صماء غارقة في عقلية الحرب الباردة.
ولذلك، فإنه في حالة ما إذا حافظت الجزائر على عقيدتها القائمة على المصالح المعادية للمغرب ، فقد تتفاقم أزمة العلاقات بين المغرب والجزائر أكثر.
*مختص في العلاقات الدولية –متعاون مع موقع بناصا
البارحة ليلا بعث التقرير الختامي للقيادات على whatsap وأرى أنه لم يناقش اليوم ربما لأنه يخصكم صعب الموافقة عليه أيها الانتهازيون
ليس سهل كما قررتم في وضع المطرودين أين العدالة أيها المستشار الغير قانوني ويا الخائن المغربي ويا البوليزاريو ألكم ضمير أين القسم فاعدلوا وقيموا أنفسكم قبل تقييم الآخرين .
بما أنكم غير مؤهلين لتقييم هذا التقرير الضميري و الواقعي لشخصيتكم الأنانية و المنافقة فسيبعث لأعضاء المجلس التنفيذي و إن لم يستطيعوا الحسم سيبعت للوزراء.
كنتم على الأقل تطلبون المسامحة من الموظفين كما قام به ولي نعمتكم ولكن كما معروف عليكم فلا ضمير ولا دينا و لا ملة.
قريبا المؤتمر العام سيتحدث إليكم …..