كشفت جمعية “Interprofesional del Melón de Francia” (AIM) خلال مشاركتها في معرض “Medfel” بمدينة بربينيان عن توقعات زراعة البطيخ الشمامي (Charentais) في المغرب وإسبانيا وفرنسا لموسم 2024.
زيادة طفيفة في المساحة المزروعة
وتشير التوقعات إلى زيادة طفيفة في مساحة زراعة البطيخ الشمامي في المغرب لتصل إلى 1.450 هكتارًا، بزيادة 90 هكتارًا عن العام الماضي، وعلى الرغم من زيادة المساحة المزروعة، تواجه مزارع البطيخ الشمامي في المغرب مشاكل في الإنتاجية، مما قد يؤثر على كمية الإنتاج الكلية.
وعلى الرغم من بعض التحديات الصحية، سارت عملية تسويق البطيخ الشمامي المغربي بشكل إيجابي خلال شهر أبريل،
وفي إسبانيا، تتواصل اتجاه انخفاض مساحة زراعة البطيخ الشمامي حيث تشير التوقعات إلى استمرار هذا التراجع خلال موسم 2024، وكانت الظروف المناخية مواتية لزراعة البطيخ الشمامي حتى أبريل، مع توقع بدء الحصاد قبل 7 أيام من المعتاد.
ارتفاع تكاليف الإنتاج
ويشكل ارتفاع تكاليف الإنتاج تحديًا كبيرًا لمزارعي البطيخ الشمامي في إسبانيا، مما قد يؤثر على هامش الربح، في المقابل تُشير التوقعات إلى توزيع جيد للإنتاج خلال موسم 2024، مع التركيز على التصدير.
بدورها حافظت فرنسا على استقرار مساحة زراعة البطيخ الشمامي لموسم 2024، وقد يؤثر تأخير زراعة المحاصيل المبكرة أسبوعًا واحدًا على موعد وصول أولى الكميات من البطيخ الشمامي إلى السوق.
وبخلاف تأخير زراعة المحاصيل المبكرة، يتوقع أن يسير موسم 2024 وفقًا للتقويم الزمني المعتاد، ولا تزال عملية تنويع زراعة البطيخ في فرنسا محدودة، مع استمرار التركيز على البطيخ الشمامي وازدياد طفيف في زراعة البطيخ الأحمر، لكن مازالت المساحات المزروعة به صغيرة.
وأكدت جمعية “Interprofesional del Melón de France” على استمرار ضعف سوق البطيخ الشمامي العضوي، مع استقرار المساحات المزروعة في مختلف مناطق الإنتاج، حيث تعتمد كمية البطيخ الشمامي العضوي المباعة على ظروف السوق خلال الموسم، مع وجود بعض المخاوف من ضعف الطلب.
تعليقات الزوار ( 0 )