نشرت وكالة الأنباء الموريتانية، إفتتاحيتها بمناسبة الذكرى الستون لإستقلال البلاد، وتطرقت المقالة إلى التطورات والإنجازات التي عرفتها موريتانيا خلال العقود الستة الماضية، وأهم الإكراهات والتحديات المطروحة لهذا البلد للسير نحو التقدم والإزدهار.
ووصفت الإفتتاحية الرسمية الموريتانية، أن البلاد تقع بمحيط مليئ ببؤر التوتر ما يجعل منها عاملا للاستقرار وحفظ السلام في الساحل والصحراء وحتى في أراض إفريقية بعيدة من محيطها القريب من خلال وجود وحدات لحفظ السلام في عدد من مناطق التوتر في إفريقيا.
ودعت موريتانيا عبر وكالتها الرسمية مواطنيها إلى الإستعداد لما أسمته “عصر الغاز” الذي سيبدأ قريبا وأنه سيكتب تاريخ المرحلة وسيساهم في إعادة تأسيس الدولة من جديد والانطلاق بها نحو الأمام.
وتأتي الدعوة في ظل إستعداد موريتانيا دخول نادي الدول المصدرة للغاز مع بداية سنة 2022، وذلك بعد اكتشاف كميات كبيرة منه على شواطئها، حيث من المقرر أن يبدأ تصدير أول شحنات الغاز الموريتاني المكتشف نحو الأسواق العالمية بعد العامين المقبلين، وسط تزايد وإهتمام المستثمرين الأجانب والشركات العالمية.
وسبق لموريتانيا التوقيع مع جارتها السنغال إتفاقية تسويق المرحلة الأولى من حقل غاز مشترك بين البلدين، يسمى “السلحفاة الكبير احميم”، وهذا بعد إعلانها عن اكتشافات كبيرة من الغاز، تصل 50 تريليون قدم مكعب داخل مياهها الإقليمية.
تعليقات الزوار ( 0 )