وجدت النائبة البرلمانية الإسبانية عن تحالف “سومار”، تيش سيدي، الموالية لجبهة “البوليساريو” الانفصالية، نفسها، في مرمى “نيران” الصحافة في شبه الجزيرة الإيبيرية، بسبب محاولتها تشويه صورة الملك فيليبي السادس.
وقالت جريدة “esdiario”، إنه، من بين تقاليد عشية عيد الميلاد، إلى جانب خطاب الملك، “ردود الفعل المتلاحقة من اليسار الراديكالي وحركة الاستقلال، التي هاجمت رسالة فليبي السادس، التي لا تبدو لهم صائبة مهما قال”.
وأضافت، أن “الشخص الذي خرج لمحاولة إظهار الملك بمظهر سيء، هو تيش سيدي، ممثلة سومار في مجلس النواب، وهي إحدى تعاقدات يولاندا دياز في الانتخابات الأخيرة”.
وتابع المصدر، أن سيدي، قامت باستعمال الحرب بين إسرائيل و”حماس”، لمحاولة تشويه رسالة الملك فيليبي السادس، حيث تساءلت عن سبب تجاهله لما يحدث في قطاع غزة.
وقالت النائبة البرلمانية عن تحالف “سومار” في تعليقها على خطاب الملك فيليبي السادس: “الأطفال السمر لا يستحقون الذكر في خطاب الملك”، متابعةً: “يسوع كان فلسطينيا”.
وتلقت تيش سيدي، حسب “esdiario”، وابلاً كبيراً من الانتقادات، نظرا إلى أن “ذكر قضية من دولة أجنبية ليس له معنى في خطاب الملك فيليبي السادس بمناسبة عيد الميلاد”، وفق ما قاله مواطن إسباني.
ورد آخر على سيدي: “لماذا يجب أن يدعم غزة إن كان العديد من رعاياه يدعمون إسرائيل؟”، متابعاً: “ولماذا يذكر غزة وليس الأطفال الذين قتلتهم حماس”، وفق ما جاء في التعليق.
وأوضح شخص ثالث: “يسوع كان يهوديا، وولد في بيت لحم اليهودية، التي كانت آنذاك ضمن أراضي الإمبراطورية الرومانية، وليس فلسطين”.
تعليقات الزوار ( 0 )