مواقع متخصصة تكشف الزيادات الكبيرة في تذاكر السفر بالمحطات الطرقية المغربية

شهدت معظم المحطات الطرقية بالمغرب، حركية كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية، تزامنا مع التحضير للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، وسط تشديدات أمنية كبيرة، وحرص على احترام التدابير الموصى بها من قبل المصالح المختصة، لتفادي انتشار فيروس كورونا، بين الركاب الذين يتجهون صوب مختلف جهات المملكة.

وتأتي هذه الحركية التي عرفتها المحطات الطرقية، خلال الظرفية الحالية، نظرا لرغبة العديد من المواطنين في قضاء العيد رفقة العائلة، في البوادي والقرى المغربية، بالإضافة إلى تزامنها مع الدينامية التي تشهدها عدد من المدن السياحية المغربية، من توافد عدد كبير من السياح الداخليين، والجالية المغربية.

وفي سياق متصل، عبر عدد من المواطنين لمنبر بناصا، عن استيائهم من الزيادة التي عرفتها أثمنة التذاكر، حيث كشفت عن أن ثمن التذكرة الواحدة مثلا من مدينة الرباط صوب مدينة أكادير، لا تتجاوز في الأيام العادية، 130 درهم، عبر حافلات نقل المسافرين الموجودة بالمحطات الطرقية، فيما تبلغ قيمة التذكرة بالنسبة لشركات ‘’ساتيام، سوبراتور،…’’ 250 درهم.

ويضيف المصدر ذاته، أن هذه الأثمنة ارتفعت بشكل ملحوظ حيث وصلت إلى حدود 180 درهم، للتذكرة الواحدة بالنسبة لحافلات نقل المسافرين العادية، فيما بلغ ثمن التذكرة الواحدة، من مدينة الرباط صوب أكادير عبر حافلات ‘’ساتيام’’ 270 درهم، حسب ما أورده الموقع الرسمي للشركة، فيما بلغ ثمن تذكرة شركة ‘’ONCF’’ عبر القطار والحافلة في اتجاه أكادير، 262 درهم، للشخص الواحد، حسب معطيات الموقع الرسمي للشركة.

ووفق مواقع الكترونية متخصصة في السفر وبيع تذاكر السفر، عبر حافلات المسافرين العادية، فإن أثمنة التذاكر تتراوح بين 110 و130 درهم، للتذكرة الواحدة من مدينة الرباط صوب مدينة أكادير، على مدار اليوم، لتبقى منخفضة بشكل كبير عن تلك الأثمنة التي يتم المطالبة المطالبة بها من قبل ‘’الكورتيا’’ والوسطاء بالمحطات الطرقية بمختلف مناطق المغرب.

وتبقى الزيادات الكبيرة في أثمنة تذاكر السفر، خلال فترة العطل والمناسبات، خاصية المحطات الطرقية المغربية، حيث يشعل ‘’الوسطاء’’ أثمنة التذارك، لتبلغ في غالبيتها ضعف الأثمنة العادية، بالرغم من الشكايات التي يعبر من خلالها المواطنون عن استيائهم من هذه الزيادات التي تبقى ضربة قاضية إضافة إلى الأزمة المالية الخانقة التي يمرون منها.