Share
  • Link copied

مواطِنون يَستنكرون وَصف وِزارة التجهيز لِحوادث سير “ليلة الهروب” بالعَادية

بعد أن قالت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء إن حوادث السير الجسمانية المسجلة داخل المجال الحضري كانت “عادية” جدا، ولم تعرف أي ارتفاع مقارنة مع باقي أيام الأسبوع، عبر العديد من المواطنين عن تذمرهم من البلاغ معتبرين ذلك “لن يشفع لهم حجم المخاطر الجسمانية والنفسية التي تسببوا فيها”.

وكتب مواطن على مواقع التواصل الاجتماعي، ” عادي جدا أن يعلنو عن ذلك لتبرير فشلهم وغض الطرف عن المخاطر الجسمانية والنفسية التي خلفها قرارهم المشؤوم والمفاجئ بإغلاق المدن وفي هذه الظرفية….لم نكن ننتظر منهم أن يعلنوا عن العكس.”

فيما قال آخر إن “هذا لا ينفي ولن يشفع لمن مارسوا التعذيب النفسي في حق المغاربة يوم الأحد، ولن يمحو الدماء التي سالت بالطرق السيارة و الوطنية..مضيفا “أن الفرق بائن وشاسع، هل ملابسات حوادث السير التي وقعت يوم الأحد 26 يوليوز 2020 هي نفسها ملابسات نظيراتها من السنة أو السنوات الفارطة ؟؟الجواب هو لا بكل تأكيد، لأن عوامل الاكتظاظ والهلع والضغط النفسي كانت حاضرة بقوة نتيجة القرار الفجائي ولا يمكن مقارنتها بعوامل السنة أو السنوات الفارطة”.

وجاء ذلك بعد، أن أوضحت الوزارة أنه تمّ، يوم الأحد 26 يوليوز 2020، تسجيل 96 حادثة سير جسمانية خلفت 9 وفيات و19 مصابا بجروح بليغة و146 مصابا بجروح خفيفة؛ في حين عرف يوم الاثنين 27 يوليوز 2020 تسجيل 103 حوادث سير خلفت 6 وفيات و7 مصابين بجروح بليغة و141 مصابا بجروح خفيفة.

حيث أشار البلاغ إلى أن المعدلات المشار إليها أعلاه “لا تختلف كثيرا” عن المعطيات المسجلة خلال الفترة نفسها من السنوات السابقة، حيث تشير المعدلات اليومية لشهر يوليوز 2019 إلى تسجيل 82 حادثة سير جسمانية خلفت 7 وفيات و12 مصابا بجروح بليغة و127 مصابا بجروح خفيفة.

كما بلغت هذه المعدلات 84 حادثة جسمانية خلفت 8 وفيات و18 مصابا بجروح بليغة و132 مصابا بجروح خفيفة كمعدل يومي لشهر يوليوز خلال مدة خمس سنوات 2015-2019.

وأصدرت الوزارة بلاغها، تبريرا لانتشار صور لمجموعة من الصور والفيديوهات لمجموعة من المواطنين في عدة محاور الطرق الوطنية تبرز حالة من الاختناق المروري، بالإضافة إلى صور لمجموعة من حوادث السير.

Share
  • Link copied
المقال التالي