احتشد العشرات من المواطنين إلى جانب بعض النشطاء الجمعويين والحقوقيين، مساء أمس الأربعاء، أمام منزل الملاكم محمد بنطازوت، بحي لابيطا، بالقنيطرة، الذي غادر أسوار السجن، قبل أيام، بعفو ملكي بعد قضائه أزيد من 20 سنة خلف القضبان بتهمة قتل أستاذ سنة 1998.
ورفع المتضامنون مع الملاكم بنطازوت شعارات ولافتات طالبت بإنصاف هذا الأخير عبر فتح تحقيق جديد في قضيته من أجل الوصول إلى المتورط الحقيقي في جريمة قتل الأستاذ الذي سجن بنطازوت بسببها “ظلما وعدونا”، وفق تعبيرهم.
نفس المصادر قالت إن بنطازوت حول إحدى غرف منزل عائلته المتواجدة فوق السطح إلى زنزانة بعد خروجه من السجن، في إشارة إلى أنه متشبث ببراءته من تهمة القتل ولن يعود إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي إلا بعد حصوله على البراءة.
واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن الملاكم بنطازوت اشترط على عائلته قبول مغادرة أسوار السجن عن طريق العفو الملكي بمواصلة سجن نفسه داخل منزل عائلته إلى حين تأكد الجهات القضائية المعنية من براءته من تهمة القتل.
تعليقات الزوار ( 0 )