دخل العشرات من المهاجرين الأفارقة، زوال اليوم الجمعة، في شنآن مع مجموعة من “كورتية” الحافلات بالمحطة الطرقية بقلعة السراغنة. وتطور الأمر إلى مشادات بين الطرفين ثم مواجهات لم تسفر على إصابات.
ورفض أصحاب الحافلات نقل المهاجرين إلى مدينة الدار البيضاء، بينما تمسك المهاجرون بنقلهم، وأمام تمسك كل طرف بموقفه، عمد المهاجرون الأفارقة الى إغلاق باب المحطة الطرقية.
ويعيش المئات من المهاجرين القادمين من دول إفريقية عديدة ببعض دكاكين الجزء القديم من المحطة الطرقية حيث أحكموا سيطرتهم التامة عليه.
كما أن الكثير منهم احترف التسول بالقرب من إشارات المرور، فيما اختار قليل منهم العمل في أشغال يومية.
إلى ذلك قالت مصادر مطلعة أن العشرات من المسافرين وممن حضروا بعين المكان تدخلوا بين الطرفين للحيلولة دون تطور الأوضاع الى ما هو أسوإ.
وساهم هؤلاء في منع حدوث مواجهات دامية بينهما. كما جاءت تعليقات على الحادث في موقع التواصل فايسبوك لتشير الى خطر هؤلاء حتى على السكان المجاورين للمحطة.
وانتقد آخرون منعهم من السفر باعتبار التنقل حقا كونيا.
يذكر أن هؤلاء المهاجرين يؤتى بهم في حافلات من شمال المغرب ويتم تفريغها في المدينة، حيت اتخذوا من المحطة الطرقية مأوى لهم في ليلهم ونهارهم.
تعليقات الزوار ( 0 )