دعت تنظيمات نقابية ومهنية ممثلة لقطاع الصحة كل الطبيبات والأطباء، على امتداد ربوع المملكة، إلى المساهمة المكثفة والناجعة في الاستحقاقات التشريعية والجماعية والجهوية، التي ستجرى في ثامن شتنبر المقبل.
وأكدت، في بلاغ مشترك لها، دعم “الزميلات والزملاء المرشحين في مختلف اللوائح الانتخابية، والتصويت عليهم باختيار اللائحة الأقرب إلى قناعات كل زميل وزميلة، حتى يكون للطبيب المغربي والطبيبة المغربية صوت مسموع تحت قبة البرلمان، وفي التدبير الجهوي والمحلي للشأن العام، ولا يكون غائبا عن النقاشات الأساسية المرتبطة بالمهنة والمهنيين”.
وأضافت هذه التنظيمات، التي تشمل التجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين في القطاع الخاص والنقابة الوطنية للطب العام والجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، أن الصحة، وباعتبارها أولوية أساسية، تتطلب نخبا قادرة على تشخيص أعطابها، مستوعبة لكل التفاصيل والقضايا المرتبطة بها، وبإمكانها تقديم بدائل وحلول والمساهمة في وضع تشريعات تستجيب لاحتياجات وانتظارات المواطنات والمواطنين، من أجل تحقيق عدالة صحية، كما يدعو لذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأشار المصدر ذاته إلى أن جائحة فيروس كورونا المستجد بينت الخصاص الكبير في القطاع الصحي، بشريا ولوجستيكيا، وقد كان الفضل الكبير لصاحب الجلالة في القيام بتدابير استباقية، بتعليمات ملكية من جلالته، والتي ساهمت في التخفيف من وطأة الجائحة صحيا واقتصاديا واجتماعيا، تلاها إطلاق حملة وطنية للتلقيح، التي لولاها لكانت الأمور أصعب.
وأبرزت هذه التنظيمات أن الانتخابات العامة في الثامن من شتنبر تعد محطة أساسية في المسار الديمقراطي للبلاد، ومناسبة للارتقاء أكثر بالمؤسسات المنتخبة وتطوير أدائها، من خلال النخب التي سيتم التصويت عليها، حتى تكون في مستوى انتظارات المملكة، خاصة في ظل الأوراش المفتوحة، وعلى رأسها النموذج التنموي الجديد.
تعليقات الزوار ( 0 )