شارك المقال
  • تم النسخ

مهندسو العدل يعلنون نجاح الإضراب ويتوعدون وزير العدل بمزيد من التصعيد

أعلنت السكرتارية الوطنية لمهندسات ومهندسي وزارة العدل، يومه (الخميس)، عن نجاح الإضراب الوطني ليوم 13 يناير 2021 الذي دعت إليه كل من الجامعة الوطنية لقطاع العدل والنقابة الوطنية للعدل.

وقالت السكرتارية، في بلاغ لها توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه، إن نسبة المشاركة في الإضراب وصلت إلى 85 في المائة، منوهة بالاستجابة الواسعة لمهندسي ومهندسات وزارة العدل للدعوة لإضراب الوطني الإنذاري الذي دعت إليه.

من جانب آخر، حمّلت السكرتارية، في البلاغ ذاته، وزير العدل، محمد بنعبد القادر، “المسؤولية لما ستؤول إليه الأوضاع في قادم الأيام”.

واعتبر المصدر ذاته، “أن التدبير المتعنت لهذا الملف من طرف وزير العدل ، وعدم أخذه بعين الإعتبار للدور المحوري للمهندس في إرساء المحكمة الرقمية وتنزيل المخطط التوجيهي للتحول الرقمي واستكمال ورش تحديث وتأهيل البنايات، قد أصبح وبشكل واضح، يدفع بالمهندسين إلى مغادرة القطاع، وهو ما نحذر منه”.

وأشارت السكرتارية الوطنية لمهندسات ومهندسي وزارة العدل، إلى “أنها تتشبث بمواصلة مسيرتها المطلبية المشروعة، وأنها على استعداد للدخول في أشكال نضالية أكثر قوة إلى حين تحقيق مطلبها العادل والمشروع”.

حري بالذكر أن وزارة العدل، منعت الثلاثاء الماضي، تنظيم الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها مهندسو وزارة العدل داخل مقرة الوزارة، للمرة الثانية على التوالي، وذلك تنفيذا للبرنامج النضالي الذي سطره مهندسو العدل للمطالبة بتسوية وضعية تعويضات الحساب الخاص وللرد على “الإستفزازات والتضييق”، وفق تعبيرهم.

كما أوضح مهندسو العدل، في بلاغ سابق توصلت “بناصا” بنسخة منه، “أنه خلال استعداد مهندسي الإدارة المركزية ولوج مقر الوزارة بساحة المامونية، أبلغوا من طرف حراس الأمن بوجود تعليمات من وزير العدل لمنعهم من ولوج مقر الوزارة، على غرار قرار المنع الذي اتخذه وزير العدل في مواجهة الوقفة الإحتجاجية السابقة”.

وأضاف البلاغ، “أنه لم يسبق لأي وزير للعدل أن منع مهندسي العدل من تنفيذ احتجاجهم من داخل مقر الوزارة، وبعد تدخل ممثل السلطة المحلية بطلبه رفع الوقفة الاحتجاجية، اضطر مهندسو مديرية الدراسات والتعاون والتحديث إلى نقل احتجاجهم إلى مقر المديرية”.

واعتبر مهندسو العدل، “أن لغة المنع والتضييق التي ينهجها وزير العدل وفريقه تنم عن تخبط وعجز في التعامل مع مطلب فئة من الموظفين، التي ما فتئت تبلي البلاء الحسن وتشرف الوزارة بإنجازات حازت جوائز وطنية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي