شهدت عدد من القطاعات التي عرفت توقفا خلال فترة جائحة كورونا، عودة تدريجية بعد التخفيفي التدريجي الذي أعلنت عنه الحكومة، خاصة بعدما تم اعادة فتح الشواطئ المغربية، لتنتعش معها بعض الخدمات التي كانت لها كبيرة بالبحر.
ووفق ما عاينه منبر بناصا، فإن اعادة فتح الشواطئ المغربية، أنعش بشكل كبير المهن ‘’البحرية’’ المتعلقة بالأساس، بكراء ‘’البراسولات’’ والوجبات السريعة والفواكه الجافة والتصوير، والمرشدين السياحيين وبائعي المنتجات التقليدية وشركات ‘’رياضة ركوب الأمواج’’.
وفي ذات السياق، قال محمد م، شاب يملك 25 ‘’باراسول’’ بشاطئ أكادير، إن ‘’عودة فتح الشواطئ خاصة بعد شهر رمضان، وتمديد ساعات الإغلاق إلى الساعة الحادية عشر ليلا، مكنهم من العودة إلى الحياة الطبيعية ولو بشكل نسبي’’.
وأضاف المتحدث ذاته، في تصريحه لمنبر بناصا، أن ‘’ تلك )الباراسولات ) تبقى المصدر الوحيد لإطعام عاملة مكونة من 7 أفراد، وإغلاق الشواطئ وفرض التدابير، عمقت من أزمتهم خاصة بعد أشهر’’ مشيرا إلى ‘’منع التنقل بين المدن خفض بشكل كبير من عدد الأشخاص المتوافدين على المدينة، وأن ‘’البراسولات’’ يتم كراؤها من قبل (البراني).
وفي ذات السياق، أكد عدد من العاملين في بيع الفواكه الجافة بكورنيش المدينة، على أن توافد عدد كبير من المواطنين على الشاطئ، أعاد إليهم نوعا من الحياة،حيث استطاعوا أن يبيعوا كميات مهمة من الفواكه الجافة، كما كان عليه الوضع قبل الجائحة’’.
وشددوا على أن العديد من المواطنين مازالوا خائفين من انتشار الفيروس، ويمتنعون من شراء الفواكه الجافة، التي يرونها مصدرا لنقل الفيروس، إلا أننا نقوم باحترام التدابير وارتداء قفازات وتعقيم اليدين بعد تسلم النقود لدى الزبون’’.
وفي حديثه عن إقبال المواطنين على الوجبات السريعة، قال (أسامة) وهو اسم مستعار لشاب عشريني، يعد الوجبات السريعة بالقرب من كورنيش المدينة، إن ‘’الاقبال بدأ في الارتفاع مقارنة مع الأشهر القليلة الماضية، حيث أن الإقبال مرتبط بساعات الاغلاق’’.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن ‘’الوجبات السريعة تستهلك من قبل المواطنين بشكل كبير، خلال نهاية الأسبوع حيث يتوافد على المنطقة، عدد كبير من العائلات والشباب الذين يرغبون في الوجبات السريعة، وهذا كافي والحمد لله، على حد تعبيره’’.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد من القطاعات المرتبطة بالمهن ‘’الموسمية أو المرتبطة بالحر’’ شهدت توقفا نهائيا بعدما أصدرت السلطات العمومية قرارا بالإغلاق، وتوجه عدد منهم إلى مهن أخرى لحفظ ماء الوجه، وتجنيب الأسر العطالة الكاملة.
تعليقات الزوار ( 0 )