اختتمت النسخة الثانية من المهرجان الوطني “المسابقة الثقافية”، التي نظتمها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق، يوم الجمعة الماضي بمدينة وجدة، بحفل خاص لتكريم المتفوقين من التلاميذ المشاركين.
ويندرج هذا المهرجان، المنظم تحت شعار “من أجل مدرسة متجددة ومنصفة ومواطنة ودامجة” من قبل مديرية الحياة المدرسية برسم السنة الدراسية 2020-2021، في إطار تنفيذ برنامج التشبيك الموضوعاتي في المجالات الثقافية والفنية والأدبية.
وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز مدير الأكاديمية الجهوية، محمد ديب، أهمية هذا النوع من التظاهرات لتنزيل مضامين القانون الإطار 51-17 المتعلق بنظام التعليم والتكوين والبحث العلمي الذي يؤكد على إرساء مدرسة مواطنة قادرة على الارتقاء بالفرد والنهوض بالمجتمع.
وفي هذا السياق، أشار إلى الحاجة إلى تمكين المتعلمين والمتعلمات من مختلف الكفايات العلمية والمعرفية والتكنولوجية والتواصلية والعاطفية والوجدانية و الإبداعية.
كما أكد السيد ديب على تكريس الثوابت الدستورية للبلاد وتعزيز ارتباط الأجيال الصاعدة بقيم الحوار والديمقراطية والتسامح والتعايش والانفتاح.
و شدد ذات المصدر على أن نموذج التنمية الجديد يدعو إلى نهضة تربوية حقيقية لتحسين جودة التدريس بشكل كبير وتعزيز تأهيل المدارس المغربية بحيث يمكن أن تصبح مشتلا خصبا لتكوين شباب منفتح، يطور ذاته ويساهم في صنع مستقبل المغرب.
وتوجت هذه الفعالية التربوية بمنح جوائز تقديرية لأفضل التلاميذ المشاركين في مختلف المسابقات الفئوية (التربية الدامجة، والتربية غير النظامية، والتعليم الابتدائي، والتعليم الإعدادي، والتعليم التأهيلي، والفريق المتكامل) التي جمعت بين المتنافسين من مختلف جهات المملكة.
وكانت مشاركة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق مميزة في هذه النسخة الثانية من التظاهرة، وحصلت على جوائز فئة “التربية الدامجة ” و فئة “التعليم الإعدادي” بالإضافة إلى فئة “الفريق المتكامل”.
وفي إطار المسابقة، حصل ممثلو اكاديمة جهة طنجة تطوان الحسيمة على جائزة فئة “التربية غير النظامية”، وجهة الدار البيضاء سطات على جائزة فئة “التعليم الابتدائي”، وجهة مراكش آسفي على جائزة فئة “التعليم التأهيلي”.
تعليقات الزوار ( 0 )