شارك المقال
  • تم النسخ

مهاجرون يشيعون صديقهم قتل على يد سنغالي بمراكش

ألقى العشرات من المهاجرين الأفارقة، الذين ينتمون لجنسيات مختلفة أمس الأحد النظرة الأخيرة على جثمان صديقهم الغيني، الذي قتل على يد مهاجر ينحدر من دولة السينغال بأحد أحياء مراكش. وودع المشيعون صديقهم، بعد أن تجمعوا أمام مقبرة باب دكالة بمراكش، حيث وري جثمان الضحية، الذي ينحدر من دولة غينيا كوناكري.

وبعد إخضاعه للتشريح الطبي بمستشودع الأموات بمنطقة أبواب مراكش، نقل جثمان الهالك، إلى مقبرة باب دكالة، بحضور عدد من أصدقائه، الذين لم يسمح لهم بولوج المقبرة للمشاركة في عملية الدفن، نظر للتدابير المفروضة لتفادي انتشار كورونا.

وتمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، من توقيف مهاجرا سريا يحمل الجنسية الكاميرونية، ويبلغ من العمر 26 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي للموت والإقامة غير المشروعة.

وكشفت مصادر جيدة الاطلاع أن خلاف وقع بين مهاجرين من دول جنوب الصحراء، بسبب أموال التسول، التي يحصلونها، تطور إلى تبادل الضرب، قبل أن يقدم أحدهما على توجيه طعنة بواسطة سكين، أردت الضحية أرضا، ليغرق في دمائه، ويلفظ أنفاسه في الحين.

وحسب معلومات صادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني أن المشبته فيه كان قد عرض مهاجرا من دولة غينيا كوناكري للضرب والجرح المفضي للموت، بواسطة السلاح الأبيض بحي الملاح بمدينة مراكش، وذلك قبل أن يسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيفه وحجز الأسلحة البيضاء المستعملة في ارتكاب هذه الجريمة.

وأضاف المصدر ذاته أن المشتبه فيه الموقوف تم إيداعه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن كافة ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي