Share
  • Link copied

مهاجرون مغاربة يطالبون بتنظيم رحلات خاصة إلى أوروبا

وجد مهاجرون ينحدون من مدينة قلعة السراغنة أنفسهم عالقين وبعيدين عن أبنائهم بدول أوربية، بعد توقف حركة النقل الجوي باتجاه أوربا بسبب فيروس كورونا المستجد. وأدخل هذا الواقع الجديد هؤلاء الذين تحدث بعضهم إلى صحيفة بناصا، في ألم ومعاناة بعد أن وجدوا أنفسهم يقضون أزيد من شهرين بالمغرب دون دواء كاف أو احترام للمواعيد الطبية بهذه الدول.

كما أن آخرين زاروا المغرب بغرض قضاء بعض الأغراض وكانوا ينوون العودة لمباشرة العمل في الحقول الأوربية وجدوا أنفسهم بدون عمل وبعيدين عن أبنائهم. وقالت “ر” وهي مقيمة بإيطاليا إن نفاذ الأدوية وارتباطها بمواعيد طبية يزيد من الضغط النفسي عليها، خاصة وأن المعنية تعيش مع إبنيها بإيطاليا مند أزيد من 15 سنة.

كما أبدت المهاجرة ” ر” استعدادها للخضوع إلى الحجر الصحي في إيطاليا، مؤكدة أن أهم شيء الحصول على أدويتها هناك التي تتلقاها بالمجان ومتابعة المواعيد الطبية التي تستفيد منها.

إلى ذلك حكت مهاجرة أخرى باسبانيا لـ”بناصا” أنها أضاعت عملها هذه السنة وهي التي زارت رفقة زوجها المغرب لقضاء بعض الأغراض، وكانا ينويان البقاء لمدة يسيرة قبل أن يفاجأا بإغلاق الأجواء المغربية وأيضا الإسبانية.

ووجدت بعض الأسر حالها في وضع لا تحسد عليه، إذ باتت مقسمة بين المغرب والدول التي تستقر فيها، حيت انضافت المعاناة النفسية من الأمراض إلى ألم الفراق لأطفال صغار.

ويطالب هؤلاء الحكومة المغربية بتخصيص رحلات جوية للراغبين في التوجه إلى أعمالهم بأوربا، أو الالتحاق بأبنائهم أو جمع شمل أسرهم، مع أخد كل التدابير الوقائية التي تجنب هؤلاء وغيرهم وباء كورونا.

ويذكر أن مطالب الجالية المغربية بالخارج للحكومة المغربية تتركز أيضا على إعادتهم من دول المهجر إلى المغرب ويقارب هؤلاء حوالي 28 ألف شخص.

Share
  • Link copied
المقال التالي