Share
  • Link copied

مهاجرو إفريقيا جنوب الصحراء يتوافدون على شمال المغرب بالرغم من قرار منع التنقل

تعيش المحطات الطرقية بالمغرب منذ انتشار أخبار توافد العديد من المهاجرين على الثغر المحتل ‘’سبتة’’ حركية غير مألوفة بعدما توافد عليها العشرات من المهاجرين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء، من أجل الوصول إلى مدينة الفنيدق.

وسبق لوزير الداخلية المغربية أن أصدر قرارات، تؤكد بالأساس عدم السماح للأعداد الكبيرة من المهاجرين إلى الوصول إلى المحطات الطرقية، لتفادي وصول عدد كبير من المهاجرين إلى نقطة العبور الحدودية بين المغرب والمغرب المحتل.

ومازالت إلى حدود الساعة، عشرات من الشباب المغاربة والمنحدرين من الدول الإفريقية جنوب الصحراء، يتوافدون على مدينة المضيق والمناطق المجاورة للسياج الحدودي، بغية السماح لهم بالمرور إلى الضفة الأخرى.

كما شهدت المحطات الطرقية بمدن الجنوب التي يتركز فيها غالبية المهاجرين السريين، إنزالا كبيرا، منذ ثلاثة أيام، حيث أصبح خبر فتح الحدود مع الثغر المحتل، الشغل الشاغل لعدد من الشباب الذين تراودهم فكرة الهجرة إلى أوروبا.

فيما شهدت مدينة المضيق حسب مصادر محلية، منذ ثلاثة أيام تواجد عدد كبير من القاصرين والشباب الذين أتوا من مختلف مناطق المغرب، في انتظار فرصة أو اعادة تخفيف القيود على المعبر الحدودي، في سياق متسم بإنزال أمني كبير وتواجد العشرات من القوات العسكرية الاسباينة، والحرس الحدودي.

وفي سياق متصل، لا يزال لعشرات من القاصرين يتوافدون على السياج الحدودي، غالبيتهم من إفريقيا جنوب الصحراء، ومغاربة، حيث وصل عدد الذين استطاعوا أن يتوافدوا على ‘’سبتة’’ حوالي 7000 مهاجر، من بين 1500 قاصر حسب معطيات أوردتها وسائل إعلام اسبانية.

وأضاف المصدر ذاته، أنه تم إلى حدود اليوم الخميس، إعادة حوالي 2700 مهاجر ليس من بينهم قاصرون، فيما تؤكد الصور ومقاطع الفيديو لحظات القبض على المهاجرين القاصرين، وإعادتهم عبر الممر الحدودي مع المضيق.

ولاتزال تداعيات توافد آلاف المهاجرين على مدينة سبتة، يثير ضجة كبيرة بين اسبانيا والمغرب، ودخول الاتحاد الأوروبي على الخط، حيث ظهرت أصوات تطالب بفرض عقوبات اقتصادية على المغرب، فيما مازال المغرب يؤكد على عدم مسؤوليته على ما وقع بالمعبر الحدودي وهذا ما أكده في اتصال سابق مع اسبانيا.

Share
  • Link copied
المقال التالي