شارك المقال
  • تم النسخ

مهاجر مغربي في إيطاليا يدّعي إصابته بكورونا حتى يتجنب طرده إلى المغرب

في خضم أجواء الاستنفار العام الذي تعيشه إيطاليا نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد، حاول مهاجر مغربي من ذوي السوابق العدلية، التحايل على عناصر الأمن بزعمه أنه مصاب بالفيروس حتى يتجنب تنفيذ قرار طرده إلى موطنه الأصلي.

وذكرت مصادر إعلامية بمدينة فورلي بوسط إيطاليا، نقلا عن مصالح الشرطة أن شابا مغربيا، 26 سنة، صدرت في حقه قرارا بالطرد إلى موطنه الأصلي بعد تورطه في العديد من المخالفات القانونية، حاول استغلال أجواء الهلع التي تعيشها إيطاليا حاليا نتيجة تفشي فيروس كورونا بإدعاء إصابته بذات العدوى.

وأورد موقع “فورلي توداي” الإخباري أن مصالح الشرطة بمدينة فورلي أعلنت حالة استنفار شاملة في صفوف عناصرها بعدما أوهمها الشاب المغربي أنه مصاب بفيروس كورونا خاصة وأن مجموعة من الأعراض التي بدت عليه فجأة  جاءت مطابقة للأعراض التي تبدو عادة على حاملي الفيروس مثل التقيء الشديد وارتفاع الحرارة.

وأضاف المصدر ذاته، أن حالة الإستنفار والترقب وسط عناصر الشرطة بمدينة فورلي خاصة وان العديد من هذه العناصر احتكت مباشرة بالشاب المغربي، لم تهدأ  إلا بعد إخضاعه للتحليلات المخبرية التي كشفت سلامته وعدم إصابته بأي مرض، فيما رجح الأطباء أن يكون قد افتعل حالته بتناول التبغ أو مادة شبيهة من أجل رفع درجة حرارة جسمه خاصة وأنهم عاينوا انخفاظ حرارته في وقت قياسي من حوالي 39 درجة مأوية إلى استقرارها في حدود 37.

هذا وفي انتظار تنفيذ قرار طرده بشكل نهائي إلى المغرب قامت عناصر شرطة فورلي بمرافقة المهاجر المغربي إلى مركز تحديد هوية الأجانب بمدينة طورينو.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي