شارك المقال
  • تم النسخ

منظمو الحفلات يحتجون بقلعة السراغنة والحمامات تستأنف نشاطها

احتج العشرات من منظمي ومموني الحفلات  والعاملين فيها، اليوم الإثنين، بمدينة قلعة السراغنة على استثنائهم من استئناف عملهم. ورفع المحتجون الذي نظموا  مسيرة انطلاقا من باشوية المدينة إلى مقر عمالة قلعة السراغنة، شعارات تبرز تدهور وضعيتهم الاقتصادية والاجتماعية، وتوقف مصادر رزقهم. وحمل المحتجون المسؤولية للقائمين على شؤون الإقليم.

وكان المحتجون قد أطلقوا حملة تعبوية على موقع التواصل فايسبوك، يحددون موعد الاحتجاج، ويصفون وضعهم المتردي، ويطالبون السلطات بالانتباه إلى مصيرهم، وتخفيف الشروط المفروضة على استئناف عملهم.

وكان العديد من منظمي الحفلات قد تحولوا إلى أنشطة أخرى مثل بيع الخضر أو الفواكه لمواجهة أثار الجائحة، خصوصا وأن منع الحفلات يستمر لمدة تزيد عن ستة أشهر.

وفي نفس السياق يستعد العاملون في الحمامات الشعبية لإعادة فتحها واستئناف عملهم بعد إجرائهم لتحاليل مخبرية حول فيروس كورونا. ومن المنتظر أيضا أن يعيد مالكو القاعات الرياضية فتحها من جديد، وسط أخبار عن إغلاق جمعيتين رياضيتين لقاعتين تابعيتين لهما بشكل نهائي، بعدما أعياهما مطالبتهما السلطات الانتباه إلى وضعهما، والتزاماتهما المالية.

من جهة أخرى نظم سكان من دوار “الزرك” بجماعة العامرية قيادة بني عامر احتجاجا آخرا اليوم، للمطالبة كما يقولون بتخليص أرضهم من تسلط غيرهم عليها.

وتشهد هذه الأرض خلافا بين أطراف متعددة تدعي ملكيتها حيت سبق أن شهدت مناوشات بينها، انتهت بتدخل السلطات الأمنية لمنعها من التطور إلى الأسوء.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي