شارك المقال
  • تم النسخ

منظمة الإنقاذ الإسبانية تعترف صراحةً بسيادة المغرب على مياه أقاليمه الصحراوية

اعترفت منظمة الإنقاذ الإسبانية، وهي مؤسسة تابعة للدولة، بشكل صريح، بسيادة المغرب على المياه المحاذية لأقاليمه الجنوبية، بعدما أعلنت عن تنفذيها لعملية إنقاذ لأحد قوارب الهجرة غير الشرعية، التي كانت معرضة للخطر، داخل هذه المنطقة التابعة للمغرب.

وقالت جريدة “lahoradeafrica”، إن منظمة الإنقاذ الإسبانية، تعترف بسيادة المغرب على مياه الصحراء، مضيفةً أن منظمة الإنقاذ الإسبانية، أقرّت في بيان لها، أن التدخل الذي قامت به لإنقاذ قارب ليلة الثلاثاء الـ 25 من يناير الجاري، والذي كان على متنه تسعة أشخاص، فيما فقد 18 آخرين، كان في المياه المغربية.

وأضافت أنه على الرغم من أن الإنقاذ قد تم بواسطة المؤسسة الإسبانية، حين كان القارب المطاطي في خطر، إلا أنه يعني اعترافا ضمنيا بسيادة المغرب على مياه الصحراء، متابعةً أن المنظمة كشفت في بيانها الصادر الجمعة الماضي، تفاصيل عملية الإنقاذ التي قامت بها، وذلك ردّا على عدد من الاتهامات التي وجهت لها مؤخرا.

وأبرزت المنظمة، أن القارب المذكور، كان في منطقة مسؤولية البحث والإنقاذ المغربية، وفق الاتفاقيات الدولية، والسلطات المغربية كانت على علم بالتدخل، قبل وقوعه، بعد نقل المعلومات إليها، مسترسلةً أن القارب شوهد من قبل طائرة “ساسمار104″، على حدود المياه المغربية والإسبانية، على بهد حوالي 77 كيلومترا، جنوب شرق أريسيفي، و66 كيلومترا جنوب غرب طرفاية.

وأشارت إلى أن المنظمة، حشدت وحداتها ونفذت عملية الإنقاذ عندما بمجرد أن علمت أن القارب الذي تمت مشاهدته في خطر، حيث عمل على تعبئة الوسائل الجوية والبحرية لذلك، مشددةً على أن تحركها تم بعد دقائق قليلة من تعرض القارب للخطر، وأبلغ مركز تنسيق الإنقاذ، وليس بعد ساعات، كما روجت بعض التقارير.

يشار إلى أن إسبانيا، لا تعترف بسيادة المغرب على صحرائه، وتكتفي بتبني موقف داعم لحصرية الأمم المتحدة في حل النزاع الإقليمي، بناء على قرارات مجلس الأمن، على الرغم من أنها لا تمانع في عقد أي اتفاقيات تجارية أو فلاحية، تشمل إقليمي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي