يعيش عمال فندق السلام بمدينة كليميم، بوابة الصحراء، أزمة إنسانية دامت أربع سنوات دون وجود حل إلى حدود اللحظة.
وقال أحد العمال، في اتصال مع جريدة بناصا، بأنه ومجموعة من العمال لا يزالون يعانون ويعشيون في صمت ، وفي أوضاع جد مزرية وهم يعيلون أسر كثيرة.
وقال المصدر بأن العمال لم يجدوا إلى حدود الآن أي حل يرضيهم وينهي مأساتهم ومأساة أسرهم لأكثر من أربع سنوات .
وأرجع المتحدث السبب إلى أزمة جائحة كورونا حيث توقفوا عن العمل، وبعد ذلك “ذهبت كورونا وهم لا يزالون يعانون ويقاسون مع واقع لايعرفون أن سيصل بهم وبقضيتهم”.
وأضاف المصدر، في اتصال مع جريدة بناصا، بأن عمال فندق السلام، المعلمة السياحية التاريخية بالمنطقة، لا يزالون منذ أربع سنوات يدقون ناقوس الخطر لإيجاد حل المشكل وإعادة المياه إلي مجاريها وحل المشكل الذي يعاني منه مسؤولو الفندق المشتغلين به.
وطالب العمال من السلطات بالإقليم بالسماح لهذه المؤسسة الفندقية الوطنية من العودة إلى العمل وأداء وظيفتها بما يخدم السياحة الوطنية في احترام تام لأهداف وتوجهات المؤسسة التي تحمل اسم السلام الذي ينسجم مع الرؤية والاستراتيجيات الكبري للدولة المغربية في مجال السياحة والاستثمار التي حققت صيتا عالميا بحكم المكانة التي يحظى بها المغرب.
تعليقات الزوار ( 0 )