كشفت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الخميس في دراسة مقارنة، أن المغرب يصنف ضمن مجموعة الدول التي تعتبر نسبيا الأقل تأثرا بفيروس كورونا المستجد.
ووفق الدراسة، فإن المغرب يصنف في المجموعة الثالثة، أي من بين البلدان نسبيا الأقل تأثيرا بالفيروس التاجي، والتي لاتزال في بحث عن السيطرة على انتشار الوباء، حيث سجلت المندوبية أن انتشار الفيروس في المغرب أصبح أقل من 1 مؤكدة، ويشهد انخفاضا في عدد الحالات المسجلة خلال الأيام العشرة الأخيرة.
وقالت المندوبية السامية للتخطيط، إن المغرب في طريقه إلى الالتحاق بمجموعة من الدول، التي اقتربت من القضاء على فيروس كورونا، والتي طبقت الحجر الصحي بشكل صارم، وحرصت على التحكم برفعه بشكل تدريجي، لتجنب عودته بقوة.
ونبهت الدراسة من الخطر، الذي وقعت فيه دول، مثل إيران في رفع الحجر الصحي بطرق غير مدروسة، ما أنعش انتشار الوباء من جديد، وقدمت الدراسة نموذج تدبير اليونان للأزمة، حيث قامت برفع الحجر الصحي بطريقة تدريجية، مع بداية شهر ماي الجاري، على الرغم من بعض الارتفاع، الذي سجلته أعداد الإصابات الجديدة، وذلك لكون المنحنى يتجه بالأساس نحو الانخفاض.
وخلصت الدراسة إلى أن المغرب، بعد كل الجهود المبذولة، يوجد على خط التماس تقريبا مع منطقة النجاح، خصوصا إذا تواصل المنحى التنازلي لعدد التكاثر المسجل، حاليا، موضحة أن من شأن تعزيز إجراءات اليقظة، وتكثيف التحاليل المخبرية، أن تجعل رفع الحجر الصحي في المغرب، بما تمليه ضرورات اقتصادية، واجتماعية واضحة، في الطريق إلى أن يكون عملية متحكما فيها.
تعليقات الزوار ( 0 )