شارك المقال
  • تم النسخ

مندوبية التخطيط وهيئة الأمم المتحدة للمرأة عازمتان على تعزيز تعاونهما

شكل إدماج مقاربة النوع في المنظومة الإحصائية الوطنية محور مباحثات جمعت أمس الأربعاء بالرباط، المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي، وممثلة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في المنطقة المغاربية، ليلى الرحيوي.

وأعرب الحليمي والرحيوي خلال هذه المحادثات، عن ارتياحهما للشراكة “الاستراتيجية” التي تربط بين المندوبية السامية للتخطيط، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، مسلطين الضوء على الإجراءات المتخذة الكفيلة بتعزيز إدماج مقاربة النوع الاجتماعي في إنجاز واستغلال الإحصائيات الوطنية.

وأشاد الحليمي في هذا الصدد، بالجهود المبذولة بشكل مشترك لإنجاز مختلف الإحصائيات واستغلالها على شكل دراسات مما منح رؤية “واضحة جدا” حول وضعية المرأة في المجتمع المغربي.

وبهذه المناسبة، أبرز المندوب السامي للتخطيط دور الإحصاءات المراعية للنوع الاجتماعي في تقييم أهداف التنمية المستدامة لا سيما في ما يتعلق بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.

من جهتها، نوهت الرحيوي بالشراكة التي تجمع المندوبية السامية للتخطيط وهيئة الأمم المتحدة للمرأة باعتبارها مؤسسة أممية تعنى بالمساواة بين الجنسين، مشيرة إلى أن الغاية من هذا العمل المشترك تتمثل في “تعزيز إدماج مقاربة النوع الاجتماعي في منظومة الإحصاء الوطنية.

وقالت في هذا الصدد “لقد أجرينا عدة بحوث تهم وضعية المرأة”، مستحضرة على سبيل المثال البحث الوطني حول العنف ضد النساء والتحليل المراعي للنوع الاجتماعي لتأثير كوفيد-19 على الأسر.

وأشارت الرحيوي إلى أن هناك أعمالا أخرى جارية، مثل التقارير الاجتماعية للنوع الاجتماعي، والحسابات الفرعية للأسر، مؤكدة أن الهدف يتمثل في تعزيز المنظومة الإحصائية الوطنية التي تراعي النوع الاجتماعي وتضمن للجميع الولوج إلى الإحصائيات المتعلقة بوضعية المرأة في المغرب.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي