شارك المقال
  • تم النسخ

منتدى مغربي: للإعلام دور ريادي في مكافحة العنف ضد المرأة

يلعب الإعلام دورا أساسيا في تعظيم أصوات النساء والفتيات والتصدي للكثير من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي، كما يمكن للإعلام أن يساهم في الحد من ظاهرة العنف ضد النساء، وتأطير القضايا التي تهم المرأة في سياق التغطية الإعلامية.

سعيدة بن الطاهر، عضو منتدى مساهمات المغرب، قالت، “إن الإعلام يلعب دورا رياديا في الحد من ظاهرة العنف ضد النساء، والنهوض بوضعية المرأة في المجتمع”.

وأضافت المتحدثة ذاتها، خلال ندوة، نظمها منتدى مساهمات المغرب بشراكة مع مركز التضامن، يومه (الأربعاء)، “أن الإعلام يمكن أن يقدم إنتاجات تروم التوعية والتحسيس وتصحيح المفاهيم، وتغيير الموروث الثقافي وتشكيل الأفكار وتغيير العقليات، من أجل التصدي للذين يريدون جعل المرأة في مرتبة دنيا”.

بدورها، أكدت ثرية لحرش، رئيسة منتدى مساهمات المغرب المنظمة للندوة، “أن للإعلام، دور رئيس في مناهضة العنف ضد المرأة وتربية النشأ في إبراز صورة إيجابية حول النساء في المغرب سواء تعلق الأمر بالإعلام بالمرئي أو المكتوب”.

وأوضحت لحرش، “أن هذه الندوة، تأتي في إطار تعزيز دور المرأة كفاعل ومشارك في الحياة الاقتصادية والسياسية، وتسليط الضوء على الظاهرة من أجل تنسيق الجهود في أفق تجاوز كل الاختلالات”.

في سياق متصل، يرى حمزة الحافظي، رئيس وحدة التتبع القانوني واليقظة القانونية بالهيئة العليا للإعلام السمعي البصري، “أن الإعلام له مسؤولية رئيسية في الحد من ظاهرة العنف ضد النساء، لاسيما أن الإعلام ينطوي على ثنائية حقوقية تتمثل في حرية التعبير ومسؤولية مناهضة جميع أشكال العنف وتعزيز ثقافة المساواة”.

من جانبها، قالت هند شروق، مسؤولة مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمركز التضامن، “إن مركز التضامن يضع موضوع المرأة في صلب اهتماماته، ويعتبرها قضية جوهرية، وذلك عبر تبادل المعلومات حول مخاطر العنف، كما أن التغطيات الإعلامية قد تساهم في تعرية الظاهرة واجتثاث أصولها”.

وشكل هذا اللقاء الذي شارك في تأطيره  ثلة من الأطر المتدخلين والمتدخلات، مناسبة للتداول والنقاش حول الآليات القانونية في مجال الإعلام، التي تنص بالخصوص على مناهضة كافة أشكال العنف والتحرش والنظرة النمطية السلبية عن أدوار المرأة.

وأشارت تقارير منظمة الأمم المتحدة، إلى أنه ومنذ اندلاع جائحة كوفيد – 19، أظهرت البيانات والتقارير المستجدة التي قدمها العاملين والعاملات الموجودين في الخطوط الأمامية زيادة في جميع أنواع العنف ضد المرأة والفتاة وبخاصة العنف المنزلي.

واعتبرت المنظمة ذاتها، أن العنف ضد النساء، هي الجائحة الخفية التي تتنامى في ظل أزمة كوفيد – 19 مما يؤكد حاجتها إلى جهد جمعي عالمي لوقف ذلك العنف.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي