قال منتدى القوات المسلحة الملكية المغربية، إن مسؤولية الأجهزة الجزائرية وميليشياتها الإرهابية المستوطنة بتندوف، في مقتل السائقين المغربيين بمالي، باتت مؤكدة.
وأضاف “فار ماروك”، أن الجزائر وميليشياتها، لم يستطيعوا فعل شيء على الحدود وأمام الحزام الأمني، فبدأوا بتعقب المدنيين العزل بإفريقيا، “في احترام تام لعقيدة الإرهاب التي ساهموا في تفريخها بمنطقة الساحل والصحراء”.
وأكد المصدر نفسه، أن هذا “العمل لن يمر دون أن يدفع الجنات وسادتهم الثمن غاليا”، متابعاً: “إن عزيمتنا وقدراتنا على مد خطوطنا اللوجستيكية في العمق الإفريقي دون منافسة ممكنة لن يحدها أحد”.
وأردف: “إن كنا ندعي أننا قوة قارية فلإن لنا أجهزة ووسائل قادرة على حماية هذه المكانة ومصالحنا الحيوية ولن نسمح بأن تسفك دماء سفراء المملكة بطرقات وأدغال إفريقيا من سائقي الشاحنات المغاربة، رموز الفخر والعزة”.
واسترسل منتدى القوات المسلحة الملكية: “لنا كامل الثقة في أجهزتنا وقدرتها على رد اعتبار المملكة، واسترجاع حق السائقين الذين استشهدوا بمالي”.
واختتم المصدر: “حسب المعطيات الأولية، فالأمر ليس للسرقة، والمهاجمون كانوا يتحدثون بعربية بلكنة صحراوية ومفرنسة، مجهزون بوسائل عسكرية غير تقليدية، ويبدو أن العمل كان محضرا له مسبقا”.
تعليقات الزوار ( 0 )