شارك المقال
  • تم النسخ

منتخب “مبتوري الأطراف” يعيش وضعا صعبا بتنزانيا بعد قرار تعليق الرحلات

منذ قرار الحكومة المغربية تعليق الرحلات الجوية، لفترة أسبوعين، في إطار مواجهة تداعيات جائحة كورونا، والمنتخب المغربي لكرة القدم لمبتوري الأطراف يعيش وضعا صعبا في دولة تانزانيا، بعد أن ظلت بعثته عالقة عقب نهاية بطولة أمم إفريقيا، وماتزال.

ولم يجد أفراد البعثة الوطنية من حل غير مناشدة الملك محمد السادس وباقي الجهات العليا، طمعا في الاستجابة لمطلبهم والتدخل العاجل لحل إشكالهم وإجلاء الوفد بكامله، بعد إلغاء رحلة كانت قد قُررت سابقا، وذلك رغم المجهودات التي قامت بها سفارة المغرب في تنزانيا ومراسلة وزارة الخارجية المغربية من أجل برمجة رحلة استثنائية خاصة.

وأرخت تبعات هذه الوضعية بظلالها على جميع مكونات المُنتخب الوطني من اطر ولاعبين، وصاروا يعيشون حالة من التذمر والسخط الكبيرين، اعتبارا لوجود التزامات دراسية ومهنية وصحية وعائلية، خاصة في ظل النظرة الضبابية التي صاروا يرون بها مصيرهم الحالي والمُستقلبي في تنزانيا.

كما أن أفراد المنتخب الوطني ليسوا هم الوحيدين الذي يعانون من تبعات القرار، بل هناك عدد كبير من مغاربة آخرين عالقين بتنزانيا أيضا، كما هناك آخرون عالقون بدول أخرى، وكلهم انتظار في الموعد الذي ستنفرج فيه أزمة الرحلات الجوية الحالية.

هذا وقد كان المنتخب الوطني قد حقق انتصارا أمام نظيره الكيني، السبت، ليضمن بطاقة التأهل إلى بطولة العالم التي ستحتضنها تركيا، العام القادم، كما يُشار إلى أنه يشارك لأول مرة في كأس أمم إفريقيا، بعد أن بدأ منذ مدة في الممارسة، وخاض تجمعين إعداديين قبل الالتحاق بتنزانيا، للمشاركة الأولى، التي وصل فيها لدور الربع.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي