Share
  • Link copied

مناهضو التطبيع يشيدون بموقف العثماني المساند لفلسطين

اعتبر كل من مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني موقف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، الرافض لأي تطبيع مع “الكيان الصهيوني”، “مشرفا”.

وقالت الجمعيتان في بيان مشترك، أن القدس وحقوق الشعب الفلسطيني “خط أحمر وأنه من الضروري التمسك بهذه الحقوق كاملة”، معتبرتان موقف العثماني “متماهيا مع موقف الشعب المغربي ومنسجما مع موقف الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية، ومع مواقف الشعوب العربية والإسلامية”.

وأفاد البيان المشترك باعتزازه بالمواقف التي اتختذها القوى السياسية والشخصيات الوطنية فضلا عن مجموعة من الكتاب والأدباء المغاربة.

وتوجه البيان ذلته بنداء إلى كافة الكتاب والأدباء والمثقفين وغيرهم من فئات الشعب المغربي لقطع علاقاتها مع دولة الإمارات.

ودعت المجموعتان مختلف القوى الوطنية وكل أبناء الشعب المغربي إلى ما سمته “الرفع من وتيرة التعبئة والحذر من أجل التصدي لكل المؤامرات والضغوط ومحاولات الابتزاز والمخاطر التي تتهدد الأمة وفي مقدمها فلسطين”.

ونبه البيان من الأخبار الرائجة حول زيارة مرتقبة من مستشار الرئيس الأمريكي “جاريد كوشنر” إلى المغرب، “أمر مرفوض من الشعب المغربي وأن هذا الشخص غير مرغوب فيه على أرض المغرب وغير مرحب به خاصة وقد سمع وقرأ ما سيسمعه في حالة قيامه بهذه الزيارة المرفوضة”.

وأضاف البيان موجها كلامه إلى “كوشنر” قائلا إن الأخير يعلم بأن المغاربة يعتبرون ويؤكدون على أن فلسطين ليست للبيع وليست للمقايضة.

وصرح سعد الدين العثماني قبل يومين في معرض لقاء جمعه بشبيبة حزبه، أن “التطبيع مع الكيان الصهيوني هو دفع وتحفيز له كي يزيد في انتهاكه لحقوق الشعب الفلسطيني والالتفاف عليها”.

وأردف بالقول “موقف المغرب باستمرار ملكا وحكومة وشعبا هو الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى”.

Share
  • Link copied
المقال التالي