أفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني الجزائري، أنه تم اعتقال 3 أشخاص يحملون الجنسية المغربية، على متن دراجة مائيـة، زعمت أنهم قاموا بإختراق حدود مياهها الإقليميــة الغربيـة على بعد 7 أميـال بحرية شمال شاطئ مرسى بن مهيدي.
وقالت الوزارة في بيان لها اطلعت جريدة “بناصا” على نسخة منه، “إنه خلال دورية مراقبة وتأمين بمياهنا الاقليمية، قامت بها صباح يوم الاثنين 11 ديسمبر 2023. في حدود الساعة 08:40 وحدة من حرس السواحل تابعة للواجهة البحرية الغربية بالناحية العسكرية الثانية، تم توقيف ثلاثة أشخاص قاموا باختراق الحدود المائية..”.
وأضاف بيان وزارة الدفاع الجزائري، “أن التحقيقات الأولية لا تزال متواصلة، وأفضت إلى أن الأشخاص الموقوفين يحملون الجنسية المغربيــة”.
وتعليقا على الموضوع، قال عبد الرحيم المنار السليمي، أستاذ العلاقات الدولية والمحلل السياسي، ورئيس المركز الأطلسي للدراسات الإستراتيجية والتحليل الأمني: “واضح من خلال بيان الجيش الجزائري عن توقيف ثلاث مغاربة على متن دراجة مائية أن الأمر يتعلق بعملية اختطاف قرب الحدود البحرية”.
وأوضح السليمي في منشور له، على صفحته الرسمية بمنصة “إكس”، توتير (سابقا)، أن “النظام العسكري الجزائري يوجد في أعلى درجات الجنون، وينتقل الى ارتكاب أعمال خطيرة تتمثل في اختطاف مغاربة اقتربوا من الحدود البحرية بين المغرب والجزائر”.
وأشار، إلى أن “النظام العسكري الجزائري يختار التصعيد مجددا بالقيام بجريمة اختطاف مغاربة على الحدود بحثا عن محاولات استفزاز المغرب بعد التصعيد الإعلامي العسكري خلال الأيام الماضية ضد المغرب والإمارات”.
يذكر أن الجيش الجزائري، كان قد أطلق الرصاص، قبل 3 أشهر على أربعة شبان مغاربة كانوا على متن دراجتي”جيتسكي” في السعيدية، بعدما تاهوا في عرض البحر، ثلاثة منهم حاصلين على الجنسية الفرنسية، فيما يملك الرابع الإقامة بفرنسا، وقذفت أمواج البحر بالشباب نحو المياه الجزائرية، بعدما توقفت دراجاتهم المائية “جتسيكي” جراء نفاذ الوقود.
تعليقات الزوار ( 0 )