شارك المقال
  • تم النسخ

من أجل تعزيز دفاع “أسود الأطلس”.. الركراكي يستنجد بـ”ماتيرازي”

من اللاعبين الذين سينالون فرصتهم كاملة مع المنتخب الوطني المغربي خلال مرحلة ما بعد بعد المشاركة التاريخية في نهائيات كأس العالم قطر 2022، إسماعيل القندوس الذي جعل عشاق المنتخب الوطني يتأسفون على غيابه أو بالأحرى على تغييبه عن العرس العالمي – وهو الذي كان حاضرا في اللائحة الموسعة -، خاصة بعد تعرض أقطاب الدفاع المغربي لإصابات متفاوتة أرغمت الناخب الوطني على الاستنجاد بما هو متاح على دكة البدلاء، الأخيرة التي لم تكن في مستوى تطلعات وانتظارات الجماهير المغربية.

إسماعيل قندوس المزداد يوم 12 من شهر نونبر سنة 1997، بمدينة ليل الفرنسية، من أم فرنسية وأب مغربي، يلعب بالرجل اليمنى في وسط دفاع نادي رويال يونيون سانت جيلواز، الذي يحتل المرتبة الثانية في دوري الدرجة الأولى البلجيكي.

قندوس الملقب بـ”ماتيرازي” نظرا للتشابه الكبير بينهما على مستوى الطول (1,92) بالنسبة لإسماعيل و (1,93) بالنسبة للدولي الإيطالي السابق، يخوض موسمه السابع على التوالي مع فريقه البلجيكي الذي قاده قبل سنتين للظفر بدوري الدرجة الثانية البلجيكي، والصعود لقسم الكبار.

ويعتبر قندوس حاليا من الدعامات الأساسية لفريقه بتتافسية مطلقة، وتألق منقطع النظير محليا وقاريا، إذ قاده لصدارة مجموعته بمسابقة الدوري الأوروبي، والتأهل عن جدارة واستحقاق إلى الأدوار المقبلة لذات المسابقة، فضلا عن احتلال المرتبة الثانية في الدوري المحلي خلف المتصدر جينك.

رغم أنه يعتبر ثاني أحسن لاعب مغربي ببلجيكا بعد الدولي طارق تيسودالي، وكذلك يعتبر من بين أحسن المدافعين، إن لم يكن أحسنهم، كل هذا لم يمنعه من التحاف العلم المغربي والخروج مع أبناء وطنه للاحتفال في شوارع بلجيكا بانتصار “أسود الأطلس” على “الشياطين الحمر” بمونديال قطر.

الأخبار القادمة من محيط الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تؤكد بأن قندوس الذي سبق له مجاورة المنتخب الوطني الأولمبي، سيكون حاضرا في أقرب تجمع للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم.

ناقد رياضي

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي