شارك المقال
  • تم النسخ

من أجل الالتحاق بشباط.. هجرة جماعية من الاستقلال نحو “القوى الديمقراطية”

لم تكن أزمة حزب الإستقلال، لتتوقف عند انسحاب حميد شباط، الأمين العام للحزب ذاته، بل ما تزال بوادر الأزمة تلقي بظلالها على قيادة الميزان، حيث أعلن أنصار حميد شباط، بمدينة گرسيف، عن التحاقهم بحزب جبهة القوى الديمقراطية، وقد أكد الملتحقون الجدد أن القرار يندرج في إطار تنزيل مقتضيات التحاق مكونات “التكتل من أجل الوطن” بقيادة شباط، بحزب جبهة القوى الديمقراطية.

ويعود انتماء جل الملتحقين سابقاً إلى حزب الإستقلال، وقد ذكرت المصادر بأن الأزمة الداخلية والخلافات حول التزكيات وحروب المواقع في هذه الظرفية الإنتخابية أدت إلى إلحاق أضرار بامتدادات حزب الإستقلال، وتطلعاته من أجل تحصين مواقعه في الاستحقاقات المقبلة.

وقد تم، في هذا الصدد، توقيع اتفاق بين هذا التكتل بالمدينة وبين الأمانة الإقليمية لحزب جبهة القوى الديمقراطية، فيما أشار بلاغ مشترك إلى أن هذا الإتفاق يرمي إلى “تثمين قيم النضال الوطني الديموقراطي المشترك الذي يهدف إلى تخليق الحياة السياسية وتجويد العمل الحزبي، خصوصا ما يتعلق بشقيه الإقليمي والمحلي..”.

واعتبر الطرفان بأن هذا الالتحاق “يشكل إضافة فكرية وتنظيمية مهمة يتيح المجال للكثير من الكفاءات والأطر والمناضلين بمختلف قطاعات الحزب، إقليمياً ومحلياً، لكي تساهم في التدبير السليم للشأن السياسي”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي