يشتكي مجموعة من المواطنين، في الأسابيع الأخيرة، مما أسموه بـ”الممارسات الخطيرة”، لبعض المطاعم في مدينة المحمدية، التي تقوم بتقديم أطباق سمك غير طرية، لزبنائها، الأمر الذي يهدد سلامة المواطنين.
وفي هذا الصدد، قال علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، إن الجشع دفع بعض مطاعم بيع السمك في المحمدية إلى القيام بعدد من الممارسات غير الأخلاقية، منها “الزيادات غير المبررة في الأثمنة، بما يتنافى والقدرة الشرائية للمستهلك المغربي”.
وتابع شتور في تصريح لجريدة “بناصا”، أن هذه الممارسات التي تقوم بها بعض المطاعم في المحمدية، لم تقف عند الزيادة في الأسعار، بل وصلت إلى حد “تقديم أطباق سمك غير طرية تفتقد للجودة في غياب النظافة، وفق الشكايات المتوصل بها في جمعية حماية المستهلك”.
وأوضح أن هناك عدد “كبير يستعمل ثلاجات عادية كالتي تستعمل في المنازل، ومنهم من لا يمتلك أي ذرة ضمير ولا رحمة إنسانية في إطفاء الثلاجة التي تحفظ الطعام في الليل، من أجل توفير الكهرباء”.
ونبه إلى أن هذا الأمر يقع، في بعض المطاعم، رغم حالات التسمم التي تُنشر عبر وسائل الإعلام، مردفاً أن الوضع بات “ظاهرة وليست استثناءً، يجب الحديث والتركيز عليها أكثر، وتسليط الضوء على أسبابها ومشاكلها وحلولها”.
وطالب شتور، الجهات المسؤولة على القطاع، بتكثيف الزيارات الفجائية للمطاعم والمنشآت الخاصة، في الصباح الباكر، من أجل التأكد من سلامتها وإجراءاتها الصحية والوقائية المتبعة واكتشاف الحيل والخدع التي يقوم بها بعض من وصفهم بـ”عديمي الضمير في إعداد الوجبات”.
تعليقات الزوار ( 0 )