ذكرت تقارير صحفية بناء على إحصائيات معدة، أنه من المرتقب أن يفقد قطاع السياحة المغربي أكثر من 10 مليون سائح في عام 2020 بسبب تداعيات فيروس كورونا على القطاع، مع ما سببه من غلق للحدود المغربية، واستمرار حالة الطوارئ الصحية طوال الموسم الصيفي الذي تعرف فيه المملكة زخما كبير من الناحية السياحية.
وقال مدير مجلس السياحة الإقليمي في ورزازات، زبير بوحوت، في تصريحات صحفية أن أرقام هذه السنة السياحية من المحتمل أن تعادل –بطريقة سلبية-الأرقام المسجلة في بداية ثمانينيات القرن الماضي.
وأظهرت دراسات قامت بها وزارة السياحة، أن تداعيات الأزمة الصحية على السياحة الوطنية ستقلص عدد الوافدين إلى 2.37 مليون سائح، أي ما معناه خسارة أكثر من 10.5 مليون سائح مقارنة بموسم 2019، 5.5 مليون منهم من السائحين الأجانب، و4.9 مليون مغربي سائح يعيشون في الخارج.
وفيما يتعلق بليالي المبيت تقول تقديرات وزارة السياحة، إن العدد لن يتجاوز 5.8 مليون، أي خسارة ما يقرب من 19.5 مليون ليلة مبيت مقارنة بعام 2019، بما في ذلك أكثر من 5.8 مليون إقامة ليلية تدخل في إطار السياحة الداخلية.
وتجدر الإشارة إلى أن السياحة المغربية قد سجلت تطوراً واضحاً من حيث الوافدين والإقامات الليلية وإيرادات العملات الأجنبية منذ عام 2012، فارتفع العدد من 9.37 مليون سائح، إلى 12.93 وافد في عام 2019، في حين انخفضت الإقامات الليلية من 17.56 مليون إلى 25.24 مليون خلال الفترة 2012-2019، وانتقلت بهذا التطور إيرادات النقد الأجنبي، من 57.8 مليار درهم في 2012 إلى 78.7 مليار درهم في 2019
تعليقات الزوار ( 0 )