تعتزم الحكومة المحلية بمدينة مليلية المحتلة، إنشاء فضاء رياضي يحمل اسم الدولي المغربي منير المحمدي، حارس فريق ملقا الإسباني، وذلك بهدف منح إشعاع أكبر للثغر.
واستقبل رئيس حكومة مليلية المحتلة، إدواردو دي كاسترو، والمستشار الرياضي رشيد بوسيان، المحمدي، منتصف الأسبوع الجاري، من أجل تسويق اسم المدينة دوليا.
وبالرغم من عدم تمكن ملقا من الصعود للقسم الأول من الدوري الإسباني، إلا أن المحمدي تألق بشكل لافت مع الفريق، ولم يتلق سوى 33 هدفا في 38 مباراة خاضها، كأقل حصيلة تدخل شباك فريق في البطولة، ليتوج بجائزة “زامورا”، لأفضل حارس في السنة.
يشار إلى أن المحمدي، الذي تألق أيضا، مع المنتخب الوطني في السنوات الماضية، ينحدر من منطقة فرخانة التابعة لإقليم الناظور، والمحاذية لمدينة مليلية المحتلة.
تعليقات الزوار ( 0 )