شارك المقال
  • تم النسخ

مغاربة يطلقون حملات إلكترونية لإنقاذ المتشردين من البرد القارس

في ظل الأجواء الباردة التي تعيش على وقعها معظم مناطق المغرب، أطلق نشطاء حملات إلكترونية من أجل جمع المال والملابس للأشخاص الذين يعيشون حالة تشرد، في الشوارع والأزقة بالقرى والمدن المغربية، كبادرة منهم من أجل ‘’إنقاذ الأرواح من الصقيع’’.

ووفق معطيات، فإن هذه الحملات يقف وراءها نوادي بالجامعات المغربية بتنسيق مع جمعيات مدنية، من أجل تعميم المبادرة بمختلف المناطق المغربية، وذلك من أجل إنقاذ الأشخاص الذين يعيشون حالة تشرد، في أجواء باردة بلغت في بعض المناطق الجبلية درجات تحت الصفر.

وتعليقا على المبادرة التي أطلقتها عدد من الفعاليات قالت مغربية ‘’اليوم عدد من أبناء المغرب الذين يعيشون حالة التشرد، يعيشون أوضاعا مزرية بسبب البرد القارس، ومنهم من ودع الحياة بفعل التدني الكبير في درجات الحرارة، مما يفرض علينا نحن كمواطنين وفعاليات مدنية الإنخراط في هذه المبادرة الانسانية’’.

ومن جانبه قال أحد النشطاء المغاربة ‘’الحياة صعبة خلال فصل الشتاء، ليس على المواطنين الذين يلجون منازلهم من أجل الاستمتاع بقطاء الشتاء من وراء النوافذ، لكن هي صعبة جدا أمام هؤلاء المتشردين الذين يجوبون شوارع المدن والقرى، دون أدنى ظروف العيش الكريم، ندعوا جميع المغاربة إلأى مساعدة كل من وجدوه نائما بين الأزقة في هذه الأجواء الباردة’’.

وفي سياق متصل، أعلنت  جمعية قلوب رحيمة للأشخاص في وضعية تشرد بالقصر الكبير بمعية السلطات المحلية والأمنية ومؤسسة التعاون الوطني بالعرائش، عن حملة واسعة النطاق شملت مجموعة من الشوارع بالمدينة ، لجمع المشردين والأشخاص بدون مأوى، لحمايتهم من موجة البرد القارس التي تشهده بلادنا خلال هاته الفترة .

وحسب الجمعية ذاتها، فإن الحملة انطلقت منذ الخميس المنصرم ستستمر خلال الأيام المقبلة لجمع أكبر عدد ممكن من المشردين والأشخاص بدون مأوى وإلحاقهم بأحد المراكز الإجتماعية المخصصة للإيواء بمدينة العرائش قصد العناية بهم وتوفير لهم ملابس وتنظيفهم وتقديم الفحوصات الطبية إلى جانب إخضاعهم لعملية للتلقيح والتخفيف عنهم آثار موجة البرد القارس، خصوصا ليلا بالإضافة إلى التساقطات المطرية .

وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذه الحملة تأتي تزامنا مع موجة البرد وهي حملة إنسانية اجتماعية لجمع المشردين والأشخاص دون مأوى من شوارع المدينة، وتم التنسيق فيها بين السلطات المحلية والأمنية وجمعية قلوب رحيمة و مندوبية التعاون الوطني وجماعة القصر الكبير ومندوبية الصحة من أجل جمع هذه الفئة التي تعيش وضعا صعبا وإيوائهم بمؤسسات الرعاية الاجتماعية .

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي