Share
  • Link copied

مغاربة يبدون تخوفهم من “فيروس أوروبا”.. والسلطات تعيد المصابين إلى بلدانهم

أبدى عدد من المغاربة تخوفهم، من انتقال الموجة الأخيرة للإصابة بفيروس كورونا التي  اجتاحت أوروبا خلال الأيام القليلة الماضية، من خلال تأكيدهم على ضرورة الحفاظ على التدابير الاحترازية، وردع كل المخالفين للتدابير الوقائية التي سبق لسلطات البلاد أن أقرتها عبر بلاغات، في سياق الأيام الأولى لانتشار الفيروس.

وحسب ما عايننه منبر بناصا، من تدوينات المغاربة، فإن الموجة الأخيرة التي عرفتها أوروبا، لإنتشار الفيروس، من شأنها الإنتقال للمغرب بشكل سريع، خاصة وأن أوروبا والمغرب تربطهم علاقات على مختلف المستويات، وتنقل الأشخاص بشكل كبير، بين مطارات المغرب والعواصم الأوروبية.

وفي سياق متصل، أعلنت السلطات المغربية عن قرار تعزيز نظام المراقبة للولوج إلى التراب الوطني، من خلال  منع المصابين بالفيروس الوافدين على المملكة، من ولوج التراب الوطني، وتحميل شركات الطيران نفقات إعادة هؤلاء إلى بلدانهم الأصلية، بعد الكشف الذي سيخضعون له على مستوى البوابات الحدودية للمملكة من مطارات وموانئ، معلنةً عن إعادته فورا إلى البلد القادم منه.

وأكد المصدر ذاته، على أن هذا القرار ‘’يأتي بهدف الحفاظ على المكاسب الهامة التي حققها المغرب في إطار مكافحة وباء كوفيد -19، وكذا في إطار تدابير صحية وقائية يفرضها سياق يتسم بتزايد حالات الإصابة في الجوار الأوروبي للمغرب، حيث تم فرض جواز التلقيح الإجباري واختبارات (بي سي إر) السلبية بالنسبة للأشخاص القادمين من البلدان المدرجة ضمن القائمة باء، سيتم عند الوصول إلى المغرب’’. وأوضح المصدر ذاته، أن هذه الإجراءات المتخذة من قبل السلطات المغربية، ستفرض ‘’إجراء فحص مزدوج بواسطة الكاميرات الحرارية وأجهزة قياس الحرارة الإلكترونية وكذا الاختبار المستضد، من قبل فرق طبية مكونة من عدة أطباء سيتم نشرها في مجموع موانئ ومطارات المملكة، وأنه لن يتمكن أي مسافر جاءت نتيجة اختباره إيجابية عند الوصول إلى المغرب من ولوج التراب الوطني، وسيتعين عليه العودة فورا إلى البلد الذي قدم منه مع تحمل شركة النقل الجوي أو البحري لكافة التكاليف، باستثناء المقيمين.

Share
  • Link copied
المقال التالي