Share
  • Link copied

مغاربة العالم يترقبون قرارات المغرب للتخفيف من آثار “الأسعار الملتهبة” لتذاكر الطائرات

يترقب ملايين المغاربة المتواجدين بالديار الأوروبية، بأمل كبير، التطورات المقبلة التي سيعرفها ملف فتح الحدود وتذاكر الطيران والناقلات البحرية، في الوقت الذي وصلت فيه أثمنة التذاكر إلى مستويات صاروخية دفعت العديد من المواطنين المغاربة إلى التفكير في تأجيل زيارة المغرب.

ووفق ما توصله منبر بناصا من شكايات مواطنين مغاربة، يعيشون في أوروبا، فإن أثمنة تذاكر الطيران مازالت مرتفعة إلى حدود اليوم، بالإضافة في غيا تدخل رسمي من أجل إيجاد حلول يمكنها وضع حد لمغاربة أوروبا الذي يمنون النفس بزيارة إلى بلاهم الأم صيف السنة الجارية، بعد غياب دام أزيد من سنتين.

وفي سياق متصل، كتب رضوان الرمضاني، الصحفي المغربي، تعليقا على الموضوع ‘’ الأثمنة ديال الرحلات بالنسبة للي باغيين يجيو يدوز الفاكونس فالمغرب داك الشي خرافي على ما سمعت… ما كاين غير الملايين… وراه هذا ثمن ديال الحريك فتاغرابوط. ماشي رحلة عادية.. رخفو شوية على الناس يا هاد الناس’’.

ومن جهته كتب الصحفي المغربي المقيم بألمانيا، إسماعيل عزام، ”للأمانة.. شركة ريان إير لا تزال توفر عروضا للسفر من بعض المدن الأوروبية نحو المغرب بأسعار مقبولة’’ وأضاف ‘’صحيح هناك ارتفاع لكنه ليس صاروخيا وأراه عادياً نظراً لظرفية كورونا وتأخر السلطات المغربية في فتح الأجواء وكذلك بسبب توقيت العطلة الصيفية’’.

كما شهدت منصات التواصل الاجتماعي، استمرار مغاربة العالم، بنشر تدوينات ونداءات متكررة من أجل وضع حلول ناجعة لمشاكل التذاكر والناقلات البحرية، بالإضافة إلى نشر مقاطع فيديو، غالبيتها تؤكد على أن الأزمة أثرت على الجميع وليس في استطاعتهم تسديد المبالغ الكبيرة من أجل السفر إلى المغرب، وأن ‘’ملايين السنتيمات’’ التي تطالب بها شركات الطيران مبالغ فيها بشكل كبير.

وحسب ما عاينه منبر بناصا، على المجموعات الخاصة بمغاربة العالم، فإن الغموض سيد الموقف، وتوالي الاستفسارات حول الأثمنة والشروط التي فرضها من قبل السلطات من أجل دخول المغرب، مع طلب توضيحات من أجل عدم الوقوع في مشاكل فور دخول المغرب.

وشكلت تحاليل وتلقيح ‘’كورونا’’ الموضوع الأكثر تداولا بين مغاربة أوروبا، حيث أن غالبيتهم لم يتم تلقيحهم، خاصة الشباب الذين لم يحصلوا بعد على الجرعة الأولى من اللقاح.

Share
  • Link copied
المقال التالي