احتضن مقر المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أول أمس الجمعة، حفل اختتام تظاهرة “إقامة الفنانين التشكيليين” التي انطلقت يوم 5 يوليوز الجاري.
وتندرج هذه التظاهرة التي نظمها مركز الدراسات الفنية والتعابير الأدبية والإنتاج السمعي البصري التابع للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في إطار إسهام المعهد في النهوض بالفنون المغربية، وفي تأطير وتأهيل الفنانين والمبدعين في حقل الثقافة الأمازيغية.
وشارك في هذه التظاهرة كل من الفنانين فاطمة أمحزون وزكية خبو ورشيد نجاري وحسن الهواري والامام اد جيمي والمعطي حصاري ومحمد بلعيش.
وقال عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، السيد أحمد بوكوس، أحمد بوكوس، في تصريح للبوابة الأمازيغية لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، إن المعهد هذه الإقامة التي استمر طليلة الأسبوع الجاري تأتي في إطار سعي المعهد إلى إغناء وتعزيز التعابير الفنية للثقافة الأمازيغية.
وأضاف بوكوس أن هذه التعابير الفنية لا يجب أن تظل منحصرة في الأنماط ذات الصبغة التقليدية مثل “أحواش” و”تانضامت”، أو الشعر الشفهي، بل يجب أن تتعداها إلى تعابير أخرى من قبيل الفنون التشكيلية.
من جهته، قال محمد صلو، مدير مركز الدراسات الفنية والتعابير الأدبية والإنتاج السمعي البصري بالمعهد، في تصريح مماثل، أن تجربة إقامة الفنانين التشكيليين التي بدأت منذ 12 عاما، تتوخى الرقي بالفن التشكيليين الأمازيغي.
وشدد السيد صلو على أن هذه التظاهرة تسمح بتلاقح التجارب وصقل الموهاب وتطويرها، حيث تكللت ببروز مبدعين وفنانين تشكيلين في المستوى بشكل يبعث على الاطمئنان على مستقبل الفن الأمازيغي.
وتميز هذا الحفل على الخصوص بتقديم بعرض الأعمال التي أنجزها الفنانون المشاركون في هذه الإقامة، والتي جاءت على شكل جداريات تعرض لتيمات متعددة من قبيل المرأة الأمازيغية وحليها وكذا أشكال هندسية تعكس منتوج الزربية الأمازيغية.
تعليقات الزوار ( 0 )