استنكر معطلو مدينة زايو والنواحي بإقليم الناظور، ما اعتبروه “إقباراً” للملف المطلبي الخاص بهم الذي سطّروه منذ أزيد من سنتين، من أجل التخلص من “شبح البطالة”.
وقال المتدخلون من أعضاء فرع زايو والنواحي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، خلال ندوة التي أقيمت، أمس السبت، بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بزايو، إن هناك إقباراً للملفّ المطلبي الخاص بالمعطلين في زايو والنواحي.
وعرّج معطلو مدينة زايو ونواحيها، خلال الندوة، على الدور الذي تلعبه هذه الفئة، عبر تسليط الضوء على العديد من المشاكل التي يعانيها المغاربة، بالإضافة إلى أزمة الشغل التي تعرفها المنطقة، وغلاء الأسعار الذي تعرفه الأسواق.
وتابع المتدخلون، أن المعطلين قدموا مجموعة من ملتمسات الحوار، مرفوقة بعدة معارك نضالية، آخرها الحوار مع المجلس الحضاري للجماعة، إلا أنه لم يكن هناك أي جواب من طرف عامل إقليم الناظور، أو المسؤولين بالعمالة.
وشددوا على أن المعطلين بزايو والنواحي، متشبثون بالوظيفة العمومية، لكن أيضا، لا يستبعدون الانخراط في المشاريع التي أطلقتها الدولة، مثل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، غير أنه لا وجود لأي استجابة، في الوقت الذي يستفيد منها أشخاص آخرون بطرق ملتزية.
وذكر المتدخلون أن الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، عمل منذ تأسيس على فتح حوارات مع المسؤولين، كما توجهت إلى مندوبية الصحة، وسلمتها سيرة ذاتية خاصة بالمنضوين تحت لوائها، لمنحهم الأولوية في التوظيف بمناصب الشغل التي كان من المنتظر أن يوفرها مستشفى القرب بزايو.
ونبه المعطلون إلى أنهم، سبق وتوجهوا إلى عامل عمالة الناظور لتسليمه الملف المطلبي مرفوقاً بملتمس حوار، مع حرصهم على القيام بزيارات منذ 2018، واستفسارات للمسؤولين المحليين والإقليميين، دون أن تكون هناك أي استجابة إلى غاية اليوم.
تعليقات الزوار ( 0 )