طالب “معتقلو حراك الريف”، السلطات، بالتدخل لإنقاذ نزلاء “سجن طنجة 2″، من مخاطر الروائح الكريهة المنبعثة من أحد المعامل القريبة، حسب ما جاء في شكاية نشر مضمونها، أحمد الزفزافي، على حسابه بـ”فيسبوك”.
وقال “معتقلو حراك الريف”، إنهم، إلى جانب جميع سجناء سجن طنجة2، يتعرضون لتلوث “بسبب ما ينبعث من روائح المعمل المحاذي للسجن بشكل يومي وبشكل أقوى في ساعات متأخرة من الليل”.
وأضاف “معتقلو حراك الريف”، أنه بالرغم من “العديد من الشكايات، تبقى السلطات المعنية عاجزة عن إيجاد الحلول لرفع ضرر هذه الجريمة التي تهدد السلامة الصحية لنا وللسجناء عامة”.
وتابعت الشكاية، أن السجناء المصابين بالربو، وأمرض القلب والضغط والحساسية”، يبقون الأكثر عرضة للخطر بسبب هذا الأمر، “بغض النظر عن الإساءة للبيئة”.
وإلى جانب ذلك، يسترسل “معتقلو الريف”، فإن هذا المعمل يضر “بصحة المواطنين الآخرين”، مردفين: “وهنا نتساءل، من أين يستمد صاحب المعمل كل قوته حتى يفرض عنجهيته على الجميع؟”.
خصوصا، تتابع الشكاية، في ظل تجاهل المسؤولين والسلطات، لـ”الوضع، وعلى رأس هؤلاء والي الجهة”، مسترسلة: “أم أن قوتهم تمارس على الضعفاء استثناء”.
وأردف “معتقلو حراك الريف”: “وها هي طنجة مقبلة على تنظيم كأس العالم وسط جحافل البعوض الذي هو بحجم “الأباتشي”، والروائح الكريهة اللذان يغزوان المدينة”.
واستنكر المعتقلون تجاهل مطالبهم من قبل المسؤولين الذين، يستحركون بسرعة، عندما “ستبدأ جماهير العالم في توافدها على مدينة طنجة أثناء مباريات كأس العالم، لأن صحة الأجانب أولى من صحة المواطنين”، حسبهم.
يشار إلى أن الشكاية، التي نشر نصها الزفزافي الأب، وقع عليها، إلى جانب ابنه ناصر، كل من محمد جلول، نبيل أحمجيق، محمد حاكي، سمير اغيذ، زكريا أضهشور.
تعليقات الزوار ( 0 )