في ظل الاحتجاجات المتواصلة للمغاربة الرافضين لتلقي جرعات لقاح ‘’كورونا’’، وصل الصدى إلى سجن ‘’سلوان’’ بمدينة الناظور، حيث رفض، المعتقل على خلفية ‘’حراك الريف’’ جواد أمغار، تلقي اللقاح، مما تسبب في عزله في زنزانة انفرادية، حسب رواية عائلته.
ووفق بيان للعائلة تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، فإن جود أمغار تم نقله منذ بداية الأسبوع الماضي إلى زنزانة انفرادية، ومنع عليه الاتصال الهاتفي وطهو الطعام والفسحة الكاملة، مع تجريده من كل أغراضه، مع تخصيص 15 دقيقة في اليوم كفسحة بشكل منفرد عن باقي نزلاء المؤسسة السجنية كما يتم إخراجه والأصفاد بيديه “.
ويضيف المصدر ذاته، أن ‘’ جواد أمغار دخل يوم الاثنين 25 أكتوبر 2021 في معركة الإضراب عن الطعام احتجاجا على ما يتعرض له من تجاوزات غير قانونية وغير أخلاقية بالسجن “. مضيفا أن ‘’هذا التضييق اللاإنساني جاء ردا على إمتناعه على أخذ الجرعة الأولى من التلقيح، حيث يقول أنه حر في جسده، وهو المسؤول عن صحته “.
وفي سياق متصل، قالت إدارة المؤسسة السجنية ‘’إنها قامت بتحويل الناشط في حراك الريف، جواد أمغار، من زنزانة جماعية تضم سجناء سبق أن تلقوا جرعات من اللقاح، إلى زنزانة انفرادية، عقب رفضه تلقي الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس “كورونا” المستجد’’.
وأضاف المصدر ذاته، أن ‘’ما تم تداوله من قبل عائلة المعتقل لا أساس له من الصحة’’ وأشار إلى أن ‘’ خلاف ما يروجه البعض، لم يتخذ في حقه أي إجراء تأديبي، كما أنه لم يعلن إطلاقا عن أي إضراب عن الطعام، إذ يتناول وجباته الغذائية بانتظام وأن المؤسسة لم تجبر أي نزيل على تلقي اللقاح”.
وأوضح إدارة المؤسسة السجنية، أن ‘’ما نشر بهذا الخصوص لا يعدو أن يكون محاولة للتشويش على النجاح الكبير الذي تعرفه عملية تلقيح نزلاء المؤسسات السجنية ضد فيروس كورونا، والتي شهدت انخراطا واسعا للنزيلات والنزلاء مما مكن من الوصول إلى نسبة تلقيح تفوق 96% في جميع المؤسسات السجنية”.
وفي سياق متّصل، نفت إدارة السجن المحلي الناظور 2 صحة ما تم تداوله في بعض المواقع الإخبارية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص دخول السجين (ج.أ)، المعتقل بهذه المؤسسة السجنية في إضراب عن الطعام “احتجاجا على التضييق عليه بسبب رفضه تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا”.
وقالت إدارة المؤسسة السجنية في بيان توضيحي أن ما نشر بخصوص تعرض السجين (ج.أ) لمضايقات بسبب رفضه تلقي الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا “لا أساس له من الصحة”.
وأضاف البيان أن المعني بالأمر رفض تلقي اللقاح المذكور، وهو ما دفع إدارة المؤسسة إلى تحويله من غرفة جماعية تضم سجناء سبق أن تلقوا جرعات من هذا اللقاح، إلى غرفة انفرادية كإجراء صحي احترازي جار به العمل بمجموع المؤسسات السجنية.
وأكد أنه، وعلى خلاف ما يروجه البعض، لم يتخذ في حق السجين المذكور أي إجراء تأديبي، مشيرا إلى أن هذا الأخير لم يعلن إطلاقا عن أي إضراب عن الطعام، إذ إنه يتناول وجباته الغذائية بانتظام. كما أن إدارة المؤسسة لم تجبر أي نزيل على تلقي اللقاح.
وخلص البيان إلى أن ما نشر بهذا الخصوص لا يعدو أن يكون محاولة للتشويش على النجاح الكبير الذي تعرفه عملية تلقيح نزلاء المؤسسات السجنية ضد فيروس كورونا المستجد، والتي شهدت انخراطا واسعا للنزيلات والنزلاء مما مكن من الوصول إلى نسبة تلقيح تفوق 96 في المائة في جميع المؤسسات السجنية.
تعليقات الزوار ( 0 )