شارك المقال
  • تم النسخ

معارضون سابقون لترشيحه غيّروا رأيهم.. الجمهوريون يرصّون صفوفهم خلف ترامب

ألقت تداعيات محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بظلالها على أشغال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، المنعقد في ميلووكي بولاية ويسكونسن، محفزة التفاف عدد من معارضيه السابقين وتأييدهم لترشيحه، في دعوة لرص الصفوف.

وبعد أن كان عدد من أعضاء الحزب الجمهوري منافسين لترامب في سباق نيل تذكرة الترشيح الجمهوري للرئاسيات المقررة في نونبر المقبل، أكدوا تأييدهم الكامل للرئيس السابق، مشددين على ضرورة توحيد صفوف اليمين.

ففي كلمة أمام المشاركين في المؤتمر الوطني للحزب، أعلنت نيكي هيلي، المرشحة السابقة للرئاسة، تأييدها الكامل لترشح ترامب، بعد أن وج هت في السابق انتقادات حادة للملياردير النيويوركي، وحذ رت من مخاطر “الفوضى” في حال عودته للبيت الأبيض.

وخلال مؤتمر ميلووكي، دعت الحاكمة السابقة لولاية ساوث كارولاينا والسفيرة السابقة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، التي تحظى بتأييد واسع في صفوف الناخبين الجمهوريين المعتدلين والمستقلين، أنصارها إلى التصويت لدونالد ترامب، على حساب الرئيس الديمقراطي جو بايدن “من أجل أمتنا”.

وتابعت بالقول “ليس عليك أن تتفق مع ترمب بنسبة 100 في المائة للتصويت له”.

بدوره، قام رون ديسانتيس، حاكم فلوريدا الذي انسحب من سباق الترشيح الجمهوري في وقت مبكر من السنة الجاري ليعبر عن دعم الرئيس السابق، بمهاجمة بايدن، واصفا إياه بـ”أكبر من أن يتمكن من تول ي المنصب” في إشارة إلى عمر المرشح الديمقراطي.

وقال ديسانتيس إن “أمريكا لا تستطيع تحمل أربع سنوات أخرى مع قيادة ضعيفة”، حاثا على التصويت لترامب. وأضاف “لا يمكن أن نخذل ترامب أو الولايات المتحدة”.

ويعرف المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري (15-18 يوليوز)، مشاركة 2400 من مندوبي الحزب، الذين أدلوا بأصواتهم بكثافة لترشيح دونالد ترامب للرئاسة رسميا عن الحزب الجمهوري في انتخابات الخامس من نونبر المقبل.

وخلال أشغال هذا المؤتمر الوطني، اختار دونالد ترامب، السيناتور جيمس ديفيد فانس ليكون نائبا له في حال فوزه بالاقتراع الرئاسي.

ويوصف السيناتور الشاب (39 عاما)، الذي كان في السابق من منتقدي ترامب وأصبح حليفا له، بأنه “أيديولوجي طموح”. وأظهر قدرته، على الخصوص، على تحفيز الجهات المانحة لحملة الحزب الجمهوري.

وبرأي المراقبين، فإن من شأن اختيار جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس، والذي ولج الساحة السياسية الأمريكية قبل سنة، أن يضخ دماء جديدة في صفوف الحزب الجمهوري.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي